
المترجم ؛ أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
باحثون من جامعة سنترال فلوريدا يساعدون في سد الفجوة التي تفصل بين عقل الإنسان والآلة.
في دراسة نشرت كموضوع غلاف في 18 فبراير 2020 في مجلة التقدمات العلمية Science Advances ، أظهر فريق بحثي من جامعة سنترال فلوريدا UCF أنه من خلال دمج مادتين نانويتين واعدتين في هيكل فائق جديد ، يمكنهم استحداث جهاز نانوي القياس (على مقياس النانو) يحاكي المسارات العصبية لخلايا الدماغ المستخدمة للرؤية لدى الإنسان .
وقال جيان توماس ، أستاذ مشارك في مركز تكنولوجيا علوم النانو في جامعة سنترال فلوريدا UCF وقسم علوم وهندسة المواد: "هذه خطوة صغيرة نحو تطوير أجهزة كمبيوتر عصبية ، وهي معالجات كمبيوترية يمكنها معالجة المعلومات وتذكرها (حفظها) في نفس الوقت ". "هذا يمكن أن يقلل من وقت المعالجة وكذلك الطاقة اللازمة للمعالجة. في وقت ما في المستقبل ، قد يساعد هذا الاختراع في صنع روبوتات يمكنها التفكير كالبشر" .
قاد توماس البحث بالتعاون مع تانيا روي ، الأستاذة المساعدة في مركز تكنولوجيا علوم النانو في جامعة سنترال فلوريدا UCF وآخرين في مركز تكنولوجيا علوم النانو في UCF وقسم علوم وهندسة المواد.
وقالت روي إن الاستخدام المحتمل لهذه التقنية هو عمليات الإنقاذ بمساعدة الطائرات بدون طيار.
"تخيل طائرة بدون طيار يمكن أن تطير دون توجيه إلى مواقع جبلية نائية وتحديد مواقع المتسلقين الذين تقطعت بهم السبل" ، وقالت روي. "اليوم، الأمر صعب حيث تحتاج طائرات بدون طيار هذه إلى اتصال بالخوادم البعيدة عنها للتعرف على ما تقوم بمسحه بعين كاميراتها . جهازنا يجعل هذه الطائرة ذاتية التحكم بالفعل لأنها يمكن أن ترى تمامًا كالإنسان ".
وقالت: "لقد صنعت الأبحاث السابقة كاميرا تلتقط الصورة وترسلها إلى خادم حتى يتم التعرف عليها ، لكن مجموعتنا صنعت جهازًا واحدًا يحاكي العين والدماغ معًا". "جهازنا يمكنه ملاحظة الصورة والتعرف عليها في الحال".
الحيلة لهذا الابتكار هي تطوير نقاط كوانتية للروفسكايتية perovskite نانوية حساسة للضوء على جرافين نانوي ثنائي الأبعاد بسمك ذرة واحدة. هذا المزيج يتيح للجزيئات الحساسة للضوء التقاط الضوء وتحويله إلى شحنات كهربائية ثم نقل الشحنات مباشرةً إلى الجرافين ، كل ذلك في خطوة واحدة. تتم العملية بأكملها على شريط (فيلم) رفيع للغاية ، يبلغ يمكه حوالي واحد على عشرة آلاف من سمك شعرة رأس الإنسان.
باسوديف برادهان ، الذي كان زميلًا في شركة بهاسكرا للطاقة الشمسية المتقدمة Bhaskara Advanced Solar Energy في معمل توماس ، وهو حاليًا أستاذ مساعد في قسم هندسة الطاقة في جامعة جهارخاند Jharkhand المركزية بالهند ، وسونالي داس ، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر روي ، هما المؤلفان الأولان لهذه الدراسة .
المصدر الرئيس
https://sciencebulletin.org/researchers-develop-device-that-mimics-brain-cells-used-for-human-vision/
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
شكل القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
محمود حيدر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم
(ما بين العواصف والرّمال) إصدار تأمّليّ لحسن الرّميح
كلام في الإيمان
شكل القرآن الكريم
الإسلام أوّلاً
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)