
السيد محمد باقر الحكيم ..
حين نريد أن نتعرف على فكرة النسخ (موضوعة البحث) يحسن بنا أن نفهمها من خلال مشابهاتها في حياتنا الاجتماعية المعاصرة. فإننا نشاهد أن بعض الدول قد تضع قانونًا لتنظيم علاقة الناس بعضهم ببعض حكامًا أو محكومين ثم نراها بعد تطبيقه مدة من الزمان تستبدل به قانونًا آخر يتكفل تنظيمًا جديدًا للعلاقات بين الناس. وحينئذ يمكن أن يقال إن هذا القانون الآخر نسخ القانون الأول وأصبح بدلاً عنه.
كما نشاهد أيضًا ان بعض الدول تضع مادة معينة في القانون الذي يجري تطبيقه ثم ترى أن تستبدلها بمادة أخرى مع الاحتفاظ بالقانون نفسه كمنهج عام للتنظيم الاجتماعي. وهذان النوعان من النسخ: نسخ القانون للقانون ونسخ مادة لمادة من القانون نفسه يمكن أن نتصورهما في التشريع الإلهي بأن تنسخ شريعة سماوية شريعة أخرى أو مادة في شريعة سماوية مادة من تلك الشريعة.
ولكن يوجد فارق أساسي بين النسخ في التشريع الإلهي والنسخ في التشريعات الوضعية. ذلك أن النسخ في التشريع الإلهي لا يكون إلا بعد علم مسبق بوقوعه في ظروفه المعينة وفي وقته المحدد بخلاف النسخ في التشريع الوضعي حيث يكشف في أكثر الأحيان عن جهل بالواقع الموضوعي الذي وضع التشريع لمعالجته. وعندما ينكشف تخلف التشريع عن تحقيق غاياته.. ينسخ بتشريع آخر في سبيل محاولة لتحقيق تلك الغايات والاهداف.
النسخ لغة
أ. اللغة: للنسخ معان متعددة ذكرت في كتب اللغة وهي تدور بين النقل والإزالة والإبطال. فتقول (نسخ زيد الكتاب. إذا نقله عن معارضه).
ونسخ النحل إذا نقله من خلية إلى أخرى وتقول. نسخ الشيب الشباب إذا أزاله وحل محله وتقول. نسخت الريح آثار القوم. إذا أبطلتها وعفت عليها. اللغويون حين يذكرون هذه المعاني المتعددة يختلفون في أي واحد منها هو المعنى الحقيقي للكلمة أو أنها بأجمعها معاني حقيقية.
وتمييز المعنى الحقيقي للكلمة عن المعنى المجازي ليس في الواقع من الأهمية بقدر تحديد المعنى اللغوي الذي ينسجم مع فكرة النسخ ذاتها. وبهذا الصدد نجد أن الإزالة هي أوفق المعاني اللغوية انسجامًا مع الفكرة التي عرضناها عن النسخ خصوصًا إذا لاحظنا أن فكرة النسخ في القرآن الكريم ورد التعبير عنها بمواد مختلفة تنسجم كلها مع الإزالة.
ففي قوله تعالى ﴿ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها﴾.
وقوله تعالى ﴿يمحو اللّه ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾.
وقوله تعالى ﴿وإذا بدلنا آية مكان آيةٍ - واللّه أعلم بما ينزل - قالوا إنّما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون﴾.
نجد الإزالة هي المعنى الذي ينسجم مع المحو والتبديل.
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله