الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو أبو وهب، وقيل: أبو عبد الله جد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم الأنصاري، السلمي، الخزرجي.
من رؤساء المنافقين الّذين ابتلي بهم النبي محمّد (ص).
كان سيد بني سلمة، عُرف بالجبن والبخل والاستهتار بالنساء.
لم يبايع النبي (ص) يوم بيعة الرضوان في صلح الحديبية سنة 6 للهجرة، واستتر تحت بطن راحلة النبي (ص).
مات في عهد عثمان بن عفان.
القرآن الكريم وجد بن قيس
كان على رأس المتخلّفين والمتقاعسين عن الحرب في غزوة تبوك سنة 9 للهجرة، وذلك لمّا اجتمعت عساكر المسلمين، وخطب النبي (ص) وحثّهم على القتال والذب عن الإسلام، وبعد الخطبة اجتمع حول النبي (ص) جماعة من المنافقين بينهم المترجم له، فقال له النبي (ص): يا أبا وهب! ألا تنفر معنا في هذه الغزاة؟ لعلّك متخذ من بنات الأصفر -أي بنات الروم واليونان- سراري ووصفاء، فقال: يا رسول الله! والله! إنّ قومي ليعلمون أنّه ليس فيهم أحد أشدّ عجبًا بالنساء منّي، وأخاف إن خرجت معك أن لا أصبر إذا رأيت بنات الأصفر، فلا تفتنّي وائذن لي أن أُقيم. ثم أخذ يحرّض الناس على عدم الخروج مع النبي (ص) لشدة الحرّ، فردّ عليه ابنه قائلا: تردّ على رسول الله (ص) وتقول له ما تقول، ثم تقول لقومك: لا تنفروا في الحرّ!
وبعد تلك المحاورة نزلت فيه الآية 49 من سورة التوبة: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ﴾.
ونزلت فيه الآية 53 من نفس السورة: ﴿قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾.
ولنفاقه وتقاعسه عن غزوة تبوك نزلت فيه كذلك الآية 81 من السورة السابقة: ﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾، فكانت تلك الآية سببًا في فضيحته وفضيحة أصحابه.
وبعد رجوع النبي (ص) والمسلمين من غزوة تبوك اتفق المترجم له ومن على شاكلته من المنافقين أن لا يكلموا النبي (ص) والمسلمين ولا يجالسونهم، فنزلت فيه وفي شخص آخر الآية 94 من نفس السورة: ﴿يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
وشملته كذلك الآية 101 من نفس السورة -أي سورة التوبة-: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾.
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد علي عباس الموسوي
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشهيد مرتضى مطهري
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ترتيب السُّور من حيث تاريخ النزول
لماذا يجب التركيز على الآخرة في التربية؟
لماذا مقاومة الضغوط الاجتماعية أصعب مما يُتصور؟
سياسة القتال (2)
دقائق في القرآن هي روائع في التعبير (5)
(مرافئ شعريّة) أمسية شعريّة ختاميّة لنادي (صوت المجاز)
(التّدخين) عنوان الحلقة الجديدة من برنامج (قصّة اليوم) لسينما قروب
امتناع الرؤية البصريَّة وقوله تعالى:{إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}
بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟
(بحيرة القنادس) المجموعة القصصيّة التّاسعة للكاتب جواد المرهون