
رواية أحد كبار الأعلام السنّة في فضائل أهل البيت عليهم السلام:
..وروى أبو نعيم الحافظ في كتابه الذي سمّاه (ذكر منقبة المطهّرين ومرتبة المطيّبين أهل بيت محمّدٍ سيّدِ الأولين والآخرين صلّى الله عليهم أجمعين)، قال: حدّث أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران، أبو نعيم الحافظ سبط محمّد بن يوسف البنا الزاهد، من أهل إصبهان، تاج المحدّثين وأحد أعلام الدين ومَن جمع الله له العلوّ في الرواية والحفظ والفهم والدراية، وكانت تُشَدُّ إليه الرِّحال ويهاجر إلى بابه الرجال، ذكر فقال: حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن يوسف الجرجاني، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الرازي، قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا هارون بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم، حدثنا أبو حكيم الخياط، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج علينا رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومعه عليٌّ والحسنُ والحسينُ عليهم السلام، فخطبنا ثمّ قال:
أيّها الناس، إنّ هؤلاء أهلُ بيتِ نبيّكم قد شرّفهم اللهُ بكرامته، واستَحفَظَهم سرَّه، واستودعَهم عِلمَه، عمادُ الدين، شهداءُ على أمّته، برَأَهم قبلَ خلقِه، إذ هم أظِلَّةٌ تحتَ عرشِه، نُجباءُ في عِلمه، اختارَهم وارتضاهم واصطفاهم فجعلَهم علماءَ فقهاءَ لعباده، ودلَّهم على صِراطه، فهم الأئمّةُ المهدية، والقادةُ الداعية، والأمّةُ الوسطى، والرَّحِمُ الموصولة، هم الكهفُ الحصينُ للمؤمنين، ونورُ أبصارِ المهتَدين، وعصمةٌ لمَن لجأَ إليهم، ونجاةٌ لمَن احترَز بهم، يغتبطُ مَن والاهم، ويَهلكُ مَن عاداهم، ويفوزُ مَن تَمسّكَ بهم، الراغبُ عنهم مارقٌ من الدِّين، والمقصِّرُ عنهم زاهِق، واللازمُ لهم لاحِق، فَهُم البابُ المبتَلى بهم، مَن أتاهم نجا، ومَن أباهم هوى، هم حِطَّةٌ لمَن دخلَه، وحُجّةٌ (وحُجَّةُ الله) على مَن جَهِلَه، إلى اللهِ يَدعون، وبأمرِ الله يعملون، وبآياته يرشدون، فيهم نزلتِ الرسالةُ، وعليهم هبطتْ ملائكةُ الرحمة، وإليهم بُعِثَ الروحُ الأمينُ تفضّلاً من الله ورحمة، وآتاهم ما لم يُؤتِ أحداً من العالَمين، فعندهم بحمدِ الله ما يُلتمَسُ ويُحتاج إليه من العلمِ والهدى في الدِّين، وهمُ النورُ من الضّلالةِ عندَ دخولِ الظُّلَم، وهمُ الفروعُ الطيّبةُ من الشجرةِ المباركة، وهم معدنُ العِلم، وأهلُ بيتِ الرحمة، وموضِعُ الرسالةِ ومُختَلَفُ الملائكة، الذين أذهَبَ اللهُ عنهمُ الرِّجْسَ وطهَّرهم تطهيراً.
ــــــــــــــ
(ابن حاتم المَشغري العاملي، الدر النظيم، ص 768 – 769)
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: بهجة أبصار العارفين
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الإمام علي الهادي (ع) الشخصية الوقورة
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (1)
الإمام الهادي (ع) وفتنة خلق القرآن
الإمام الهادي: بهجة أبصار العارفين
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح