
الشيخ عباس القمي
«(العوفي): «القاضي الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي، يكنّى أبا عبد الله، وكان من أهل الكوفة وقد سمع كثيراً. قدم بغداد فولي قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث، ثمّ نقل إلى قضاء عسكر المهدي في خلافة هارون. توفي سنة 201 أو 202، كذا في (المعارف) و(تاريخ بغداد).
وفي الأول هو مولى لبَني عوف بن سعد بن قيس غيلان. وكان عطية بن سعد فقيهاً في زمن الحجّاج، وكان يتشيّع. أقول: وابنُ أخيه سعد بن محمد بن الحسن بن عطية أيضاً أحد المحدّثين. حدّث عن أبيه وعن جماعة كثيرة. ذكره الخطيب في (تاريخ بغداد)، وروى عنه، عن عمرو بن عطية والحسين بن الحسن بن عطية، عن عطية، عن أبي سعيد الخدريّ، عن أم سلَمة رضي الله عنها، قالت: "نزلت هذه الآية في بيتي ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ الأحزاب:33، وكان في البيت عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام". قالت: "وكنت على باب البيت، فقلت: أين أنا يا رسول الله؟ قال: أنت في خير وإلى خير". انتهى.
وعطية العوفي أحد رجال العلم والحديث، يروي عنه الأعمش وغيره، ورُوي عنه أخبار كثيرة في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام، وهو الذي تشرّف بزيارة الحسين عليه السّلام مع جابر الأنصاري الذي يعدّ من فضائله أنه كان أوّلَ مَن زارَه.
قال أبو جعفر الطبري في كتاب (ذيل المذيل): "عطية بن سعد بن جنادة العوفي، من جديلة قيس، يكنَّى أبا الحسن، قال ابن سعد: أخبرنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية، قال: جاء سعد بن جنادة إلى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، وهو بالكوفة، فقال: يا أمير المؤمنين، إنه قد ولد لي غلام فسَمِّه، فقال: هذا عطيّة الله، فسُمِّيَ عطيّة.
وكانت أمّه روميّة، وخرج عطيّة مع ابن الأشعث، [ثمّ] هرب عطيّة إلى فارس، وكتب الحجّاج إلى محمد بن قاسم الثقفي أن ادعُ عطيّة، فإنْ لعن عليّ بن أبي طالب وإلّا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته، فدعاه وأقرأَه كتاب الحجّاج، وأبى عطيّة أن يفعل، فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته.
فلمّا ولي قتيبة بن مسلم خراسان خرج إليه عطيّة، فلم يزل بخراسان حتّى ولي عمر بن هبيرة العراق، فكتب إليه عطيّة يسأله الإذن له في القدوم، فَأَذِنَ له، فَقَدِمَ الكوفة، فلم يَزَل بها إلى أن تُوفِّي سنة 111، وكان كثيرَ الحديث ثقةً، إن شاء الله". انتهى.
وحُكي عن (ملحقات الصراح)، قال: "عطية العوفي بن سعيد، له تفسير في خمسة أجزاء. قال عطية: عرضتُ القرآنَ على ابن عبّاس ثلاث عرضات على وجه التفسير، وأما على وجه القراءة، فقرأتُ عليه سبعين مرّة". انتهى».
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
معنى (سبل) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)
أطباء الأسنان قد يتمكنون قريبًا من (إعادة نمو) مينا الأسنان باستخدام هلام بسيط
مناجاة الذاكرين (6): ذكر الله لذّة الأولياء
الإمام علي الهادي (ع) الشخصية الوقورة