من التاريخ

معلومات الكاتب :

الاسم :
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عن الكاتب :
عالم عراقيّ وشاعر وأديب، ولد في مدينة النجف الأشرف عام 1940 م، حوزويّ وأكاديميّ، حصل على الدكتوراه في الآداب بدرجة الامتياز عام 1979 م، وعلى درجة الأستاذية عام 1988 م، وعلى مرتبة الأستاذ المتمرس عام 1993 م، ومرتبة الأستاذ المتمرس الأول عام 2001 م. له العديد من المؤلفات منها: موسوعة الدراسات القرآنية، موسوعة أهل البيت الحضارية، ديوان أهل البيت عليهم السلام، التفسير المنهجي للقرآن العظيم. توفي الله في 9 يناير عام 2023 بعد صراع طويل مع المرض.

الإمام الكاظم (ع) في مملكة هارون الرشيد (1)

ولي هارون الرشيد الملك في ربيع الامام سنة 170 هـ، ومات لليال خلت من جمادي الآخرة سنة 193 هـ، وقد امتدت خلافته ثلاثة وعشرين عامًا (1).

 

وقد اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عصره اتساعًا عريضًا، فضربت بأطنابها غربًا وشرقًا وجنوبًا وشمالًا، فمن حدود البحر الأبيض المتوسط ومشارف البحر الأحمر حتى أفريقيا، ومن مضايق البسفور وبحر قزوين حتى أزبكستان وبخاري وسمرقند، ومن شواطئ الخليج ومضارب الهند والسند حتى تخوم الصين. يضاف إلى هذا كله الجزيرة العربية من أقصاها إلى أدناها، وهي مساحات واسعة اشتملت على نصف العالم تقريبًا، حتى أثر عنه مخاطبًا السحابة «حيثما تمطرين ففي ملكي..».

 

وقد صدق بتعبيره عن سلطانه بأنه ملك، فهو من أعتى الملوك وإن تظاهر برقة القلب، وهو من أقسى الجبابرة وإن بدا بطيبة البري‌ء، وهو من أترف الحاكمين وإن تجلبب برداء الزهد وإظهار الورع، وهو من المخططين البارزين لإقامة السلطة بقوة الحرب، وحماية الملك بسفك الدماء.

 

وقد كان القلقشندي مهذب التعبير في رواية خطابه للسحب: «اذهبي إلي حيث شئت يأتيني خراجك» (2).

 

وقد حكى هذا التعبير ما في قلب الرشيد من الاعتداد بالمال والخراج، لا بالإسلام ودولته، فاحتجان الأموال، وتكدس الأرصدة هو الذي يوفر له حياة البذخ والعبث، وهو الذي يحقق له موائد الفسق واللهو والطرب، والسيطرة على المال من المهمات الأساسية في ملكه، يستعين به في شراء الضمائر، والقضاء على المعارضين، والترفيه عن ولاته وبطانته وحواشيه وجواريه، والإغداق على المغنين والمخنثين والقيان.

 

يقول الأستاذ باقر شريف القرشي: «وجبي له الخراج من جميع الأقاليم الإسلامية، وصارت عاصمته بغداد عروس الدنيا، ومستودع أضخم بيت للمال في العالم... وانتشر فيها الثراء الفاحش والتضخم النقدي عند التجار والموظفين والندماء والمطربين والمجّان، وتناثرت فيها القصور الرائعة التي شيدت على طراز هندسي جميل مزيج من الذوقين العربي والفارسي، وصارت بغداد بما فيها من الحدائق الغناء زينة الشرق، وأعظم عاصمة لأهم إمبراطورية شاهدها التأريخ» (3).

 

ولا تحسبن هذه الإمبراطورية جاءت لتطبيق مبادئ الإسلام أو تحكيم شريعة السماء، وإنما استغلت استغلالًا فظيعًا للاستعلاء في الأرض، وافترضت لتلبية رغبات المجون العابث، فالشعب المسلم على قارعة الطريق يتشكي البؤس والحرمان وفقد الحياة الكريمة، وقصور الخلفاء تعج بالقيان والجواري والغلمان، وأنفقت واردات الدولة في تشيد القصور الفارهة، وبددت الميزانية العامة في إغراق أتباع النظام بالأعطيات الضخمة، وإتخام وعاظ السلاطين بالهبات الطائلة، وكان لسوق المجّان والفسوق نصيب مما قرره السلطان، وكانت الثروات إثرة بين هؤلاء وهؤلاء. وقد قدر الدكتور عبدالجبار الجومرد واردات الدولة بـ «مليارين ومائتين وعشرين مليون دينارًا، وتسعمائة وستين ألف دينار» (4).

 

وهذا القدر العظيم في الميزانية يجعلها أضخم ميزانية في العالم آنذاك بالنسبة للقيمة النقدية المتداولة وقيمة الأسعار، فقد ذكر الدكتور أحمد أمين الأسعار في الأسواق، فذهب أن الكبش يباع بدرهم، والجمل بأربعة دنانير، والتمر ستون رطلًا بدرهم، والزيت ستة عشر رطلًا بدرهم، والسمن ثمانية أرطال بدرهم، وأجرة البناء الأستاذ بخمس حبات، والحبة ثلث الدرهم، والدانق سدس الدرهم (5).

 

وفي هذا الضوء كان ما أبداه الجهشياري دقيقًا حينما اعتبر واردات الدولة عبارة عن: خمسمائة مليون درهم ومائتين وأربعين ألف درهم (6). وذلك بالدرهم الفضي المتعارف عليه في ذلك العصر.

 

فأين ترى مصرف هذه الإيرادات الضخمة من قبل السلطان؟

 

إنّ هذه الإيرادات الكبرى لم تكن لتصرف في وجوه البر والإحسان، ولا لنشر تعاليم الإسلام، ولا لإعمار البلاد، ولا لتلبية احتياج البائس الفقير، ولا في وجوهها المشروعة إلا لمامًا، وإنما كانت تبذر في سبيل الرغبات الخاصة، والمسلمون بين جائع وعريان، وشريد وطريد، والعلماء في فقر وفاقة وإذلال، وقادة الفكر والمعرفة في بؤس وشقاء، وعامة الناس كالعبيد في ذل واضطهاد، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، إلا تلك الطبقة الأرستقراطية من الولاة وأبناء السلاطين وفقهاء البلاط، فإنها في نعيم من العيش الرغيد!! وهذا المال الذي هو مال المسلمين زكاة وخراجًا، يتقاسمه المغنون والجواري والغلمان في هبات جزيلة متتابعة، فقد غني دحمان الأشقر الرشيد فطرب لذلك وقال له: تمن علي، فتمنى على الرشيد ضيعتين واردهما أربعون ألف دينار فأعطاه إياهما (7).

 

وأنشده أبو العتاهية أبياتًا، غناها للرشيد إبراهيم الموصلي، فأعطى كل واحد منهما مائة ألف درهم، ومائة ثوب (8) وغناه يحيي المكي فأطربه، فقال الرشيد: أعطوه ما في ذلك البيت، فكان فيه ما قيمته خمسون ألف درهم (9) وغناه يحيى المكي أيضًا بيت من الشعر، فسكر عليه حتى أمسى، وأمر له بعشرة آلاف درهم (10).

 

وغنى إسحاق الموصلي للرشيد بأبيات وصف فيها بستانًا بظهر الحيرة قيمته أربعة عشر ألف دينارًا، فأمر له الرشيد بأربعة عشر ألف دينار، فاشتراها (11).

 

وغناه إبراهيم الموصلي صوتًا من مختاراته، فطرب له الرشيد طربًا شديدًا، واستعاده عامة ليله... فأمر له بمائتي ألف درهم (12). وغناه إبراهيم الموصلي بعد أن أطلقه من الحبس بهذا البيت: تضوع مسكًا بطن نعمان، إذ مشت به زينب في نسوة خفرات. فأمر له بثلاثين ألف درهم (13).

 

وهذا غيض من فيض سقناه على سبيل المثال لتبذير أموال المسلمين على الغناء ومجالسه فحسب، فما بالك في إعداد تلك المجالس وتهيئة مرافقها ومتطلباتها وما يقتضي لها من الأشربة والأنبذة وآلات الطرب والفرش الوثير والوسائد والستائر، وما يتبع ذلك من الإنفاق لدى اصطفاف الموائد؟؟

 

أما الجواري وشراؤها، فقد بلغ حد الإسراف في الأسعار، والمغالاة في استزادة منها، وأسوق إليك هذا النموذج في عدد ما في القصر لنوع خاص من الجواري تشرف عليه زوجته أم ‌جعفر، وقد أقبلت في زهاء ألفي جارية من جواريها!! وسائر جواري القصر، عليهن غرائب اللباس، وكان قد استقل بجارية عنها في غاية الجمال والكمال!! فأقبلت جواري أم‌ جعفر في قبال جواريه الأخريات، وهن في لحن واحد: منفصل عني... وما قلبي عنه منفصل، يا قاطعي اليوم لمن، نويت بعدي أن تصل.. فطرب الرشيد، وقام على رجليه حتى استقبل أم‌ جعفر قائلًا: لم أر كاليوم قط. ثم نادى مسرورًا الخادم قائلًا: يا مسرور لا تبقين في بيت المال درهما إلا نثرته، فكان مبلغ ما نثره يومئذ: ستة آلاف ألف درهم (14).

 

وإذا لم يكن هذا عبثًا بأموال الدولة فكيف يكون العبث؟ ومع هذا كله، وفوق هذا كله، فإن الرشيد يسمى أمير المؤمنين!! فيالله وللمسلمين، فأي أمير هذا الذي يعيش بين خابية وزق، ويحيا بين قينة ومغنية، ويحظى بجارية وجارية، ويشتمل قصره الملكي العامر على آلاف الجواري من مختلف الجنسيات!!

 

ولك أن تعجب من بخله على طبقات الشعب، ولك أن تعجب من سخائه على المجّان والمخنثين ومرتزقة الشعراء، فقد كان يجيز بعض الشعراء في قصائدهم عن كل بيت بألف دينار (15) وأعطى لأعرابي من باهلة أنشده بيتين ذكر فيهما ولديه الأمين والمأمون مائة ألف درهم (16).

 

وكان أشجع السلمي ثقيلًا على الرشيد، فأنشده قصيدتين طرب لهما الرشيد، فقال له: يا أشجع؛ لقد دخلت إلي وأنت أثقل الناس على قلبي، وإنك لتخرج وأنت أحب الناس إلي. قال أشجع: ما الذي أكسبتني هذه المنزلة؟ قال الرشيد: الغنى؟ فاسأل ما بدا لك. قال: ألف ألف درهم، قال الرشيد: ادفعوا له (17). هذه الهبات الضخمة لشعراء مغمورين؛ فما بالك في شعراء الطبقة الأولى؟

 

أما تبذير الرشيد وإسرافه في شراء الجواهر والأحجار الكريمة، والقلائد الثمينة فما لا رأت عين ولا سمعت أذن، فكان خاتمه بمائة ألف دينار (18). وقد اشتري جواهر معدودة بمائتي ألف دينار، فوهبها لدنانير البرمكية (19). وكان عند الرشيد قضيب زمرد أطول من ذراع، وعلى رأسه تمثال طائر من ياقوت أحمر لا تقدير لثمنه نظرًا لنفاسته، وقد قوم الطائر وحده بمائة ألف دينار (20).

 

وقد شاركته السيدة زبيدة بملحظ الإسراف في الجواهر وسواها... فأمرت أن يتخذ لوصائفها من الدر المثقوب بالتصليب، ثم اتخذت الخفاف المرصعة بالجوهر تلبسها في قصرها، واتخذت سبحة من يواقيت رمانية كالبندق، اشترتها بخمسين ألف دينار (21) واشترت غلامًا يضرب على العود بثلاثمائة ألف درهم (22) وغناها ابن جامع هي والرشيد بثلاثة أبيات، فأمرت زبيدة أن يدفع لابن جامع المغني عن كل بيت مائة ألف درهم (23).

 

ووهبت زبيدة لمنصور النمري جوهرة لوصفه مدينة السلام، إغراءً بالرشيد للرجوع إليها، إذ كان يستطيب المقام بالرقة، فأرادت عودته لبغداد، فعمل النمري بيتين استحسنهما الرشيد، فوهبت له جوهرة، ثم دست من يشتريها منه بثلاثمائة ألف درهم (24).

 

وصنعت لها بساطًا من الديباج جمع صورة كل حيوان من جميع الأجناس، وصورة كل طائر من الذهب، وأعينها من يواقيت وجواهر، أنفقت عليه نحوًا من ألف ألف دينار (25).

 

يضاف إلى هذا العبث بذخ البرامكة المستطير، وإسرافهم في العطاء للشعراء والزعماء والأتباع ووعاظ السلاطين، حتى عرف عنهم أنهم من الأجواد، فبذروا واردات الدولة في مآربهم وأغراضهم وشهواتهم وملذاتهم، وما يكسبهم شهرة وصيتًا، عدا موائدهم العامرة بأنواع الأشربة والأطعمة، يضاف إليها أندية الخمرة والطرب. وإذا عدنا إلى الرشيد رأيناه مولعًا بالخمر، ويدعو خواص جواريه إذا أراد أن يشرب، وربما تولى السقاية بنفسه (26). وقد ذكر السيوطي عن الذهبي أن الرشيد كان صاحب أخبار وحكايات في اللهو واللذات المحظورة والغناء (27).

 

وللتأريخ والحقيقة المرة، فإن الرشيد لم يكن ذا حراجة في دين، ولا أثر من تقوى لديه، وإنما هو الرياء المقنع بالدجل السياسي، فقد أخرج السلفي في الطيوريات بسنده عن ابن المبارك، قال: «لما أفضت الخلافة إلى الرشيد، وقعت في نفسه جارية من جواري المهدي. فراودها عن نفسها، فقالت: لا أصلح لك؛ إن أباك قد طاف بي. فشغف بها، فأرسل إلى أبي‌ يوسف فسأله: أعندك في هذا شيء؟ فقال: يا أمير المؤمنين؛ أوكلما ادعت أمه شيئًا ينبغي أن تصدق؛ لا تصدقها فإنها ليست بمأمونة». قال ابن المبارك: «فلم أدر ممن أعجب: من هذا الذي قد وضع يده في دماء المسلمين وأموالهم يتحرج عن حرمة أبيه؟ أو من هذه الأمة التي رغبت بنفسها عن أمير المؤمنين!! أو من هذا فقيه الأرض وقاضيها، قال: اهتك حرمة أبيك، واقض شهوتك، وصيره في رقبتي» (28).

 

هذه صورة إجمالية عجلى من صور هارون الرشيد في البذخ والإسراف، وسأثبتك صوره في القتل والإرهاب، وصوره في الغدر والفتك، فما يغني عنه دفاع ابن‌ خلدون وعدّه له من أئمة المسملين، وما يغني مناصرة الدكتور عبدالجبار الجومرد له، فنفى عنه شرب الخمر، ولعب النرد، وما إلى ذلك مما هو مستهتر به (29).

 

بينما لم نجد عصرًا بلغ به العبث والتهتك الذروة كعصر الرشيد، وقد ساد به اللهو والمجون فغمر البلاد وأفسد العباد، وعمت المحرمات الشرعية ديار الإسلام وأقاليمه بستار رقيق من الادعاء الديني.

 

يقول العلامة الدكتور مصطفى جواد (رحمه الله): «ولو قدر لهارون الرشيد أن يبقى على أريكة الخلافة أكثر مما بقي لانحطت الدولة الإسلامية إلى مستوى سحيق أقبح الانحطاط» (30).

 

ومهما يكن من أمر، فقد بدأ هارون الرشيد خلافته «بإخراج من كان في مدينة السلام من الطالبيين إلى مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله)». وكان هذا الإجراء دقيقًا في نظرته السياسية، فحكم الرشيد ببغداد بحاجة إلى الاستقرار السياسي، ولابد أن يصفو الجو من المعارضة، وأن تخلو الساحة من الرافضين لمظالم الحكم، وهذا التفكير لم يكن بعيدًا عن ذهنية الرشيد الأمنية، ولابد له من تحقيق ذلك، فبث الرصد والعيون لتتبع أخبار الطالبيين، وتعقب تحركهم النضالي ضد النظام، بما أذكى شرارة البغضاء والضغينة بين الحيين، حتى استطال الظلم الإمام موسى بن جعفر (عليه‌ السلام) وهو غير طامح في سلطان، ولا طامع في عرش، ولا متهالك على حكم، وكل ما يهمه هو إحياء السنة وإطفاء البدعة.

 

ومع الإعراض الواضح للإمام عن مظاهر الأبهة والملك، إلا أن الرشيد قد تحين الفرص وافتعل الحجج لاعتقال الإمام مرة بعد مرة، وعرضه على السجون تارة بعد أخرى. ومما يحز في النفس أن الرشيد قد يستوقف الإمام للاستجواب والمساءلة الغليظة الجافة دون مسوغ شرعي أو عرفي، حتى استقر رأيه على القضاء عليه.

 

وربما قيل إن الرشيد بادئ ذي بدء «أكرم الإمام وعظمه» (31) ولكن ذلك إن حصل فهو نوع من الدجل السياسي المفضوح، على أننا لم نجد شاهدًا واحدًا يؤكد إكرام الإمام وإعظامه من قبل الرشيد، بل قد تقهره الحقيقة فيعترف بما للإمام من فضل وعلم وقيادة.

 

ومن الوضوح بمكان أن الرشيد كان حاقدًا على الطالبيين بعامة، وعلى الإمام بخاصة، كما تحدّثنا بذلك النصوص المتواترة في أكثر من موقع وموضع حتى لا يدري البحث من أن يبدأ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اليعقوبي/التأريخ 3/139، الطبري 8/230.

(2) القلقشندي/صبح الأعشى 3/270.

(3) باقر شريف القرشي/حياة الإمام موسى بن جعفر 2/21.

(4) عبدالجبار الجومرد/هارون الرشيد/2/362.

(5) باقر شريف القرشي/حياة الإمام موسى بن جعفر 2/29 وانظر مصدره.

(6) الجهشياري/الوزراء والكتاب/288.

(7) ظ: السيوطي/تأريخ الخلفاء/116.

(8) الأصبهاني/الأغاني 4/74.

(9) الأصبهاني/الأغاني 6/187.

(10) المصدر نفسه 6/185.

(11) المصدر نفسه 175 ـ 5/174.

(12) كتاب التاج/41.

(13) الأصبهاني/الأغاني 6/205.

(14) الأصبهاني/الأغاني 10/172.

(15) المسعودي/مروج الذهب 2/382.

(16) الطبري/تاريخ الأمم والملوك 3/261.

(17) طبقات الشعراء/252.

(18) ابن الأثير/الكامل في التاريخ 6/44.

(19) البيهقي/المحاسن والمساوي/544.

(20) باقر شريف القرشي/حياة الامام موسي بن جعفر 2/46 وانظر مصدره.

(21) غي لسترانج/بين الخلفاء والخلفاء/54 ـ 55.

(22) مصطفى جواد/سيدات البلاط العباسي/48.

(23) الأصبهاني/الأغاني 6/77.

(24) طبقات الشعراء/246.

(25) الأبشيهي/المستطرف في كل فن مستظرف 1/98.

(26) الأصبهاني/الأغاني 5/126.

(27) السيوطي/تأريخ الخلفاء/189 ـ 190.

(28) السيوطي/تأريخ الخلفاء/193.

(29) عبدالجبار الجومرد/هارون الرشيد 1/267.

(30) مصطفى جواد/سيدات البلاط العباسي/48.

(31) ابن‌عنبة/عمدة الطالب/185.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد