
* يقول السيد أحمد الخميني: ليست عبادة الإمام وارتباطه بالله من الأمور التي أستطيع وصفها. لقد اتّصلت قدر استطاعتي بأصدقاء أبي وسألت والدتي حول هذا الموضوع، فأجمع الكل أنّ الإمام كانت له علاقة خاصّة بالله وأنّه فانٍ في الله وأنّه يتحدّث عن معشوقه (الله) بشكل يقف له شعر المرء. فعندما كان يأتيه المسؤولون أوقات المصائب والمشاكل كان يتكلّم عن الله وكأنّه لا يرى أحداً غيره، فهو يقول: لا تخافوا إنّ الله معنا، وهو متيقّن من صحّة قوله هذا، معتمداً على الله وشعاع نور الإيمان في قلوب الحاضرين. وليس من فضول القول أن يصفه أصدقاؤه "بالعابد الزاهد" فصلاته في جوف الليل ودعاؤه وبكاؤه وأنينه وقت السحر كلّها تُبكي المرء رغماً عنه.
* يقول الدكتور مقدّس بور: لقد سمحت لنا الظروف أن نرى تضرّعات الإمام وبكاءه أمام المحضر الإلهي في الليالي الحالكة حيث كنّا دائماً إلى جانبه. وحتى في تلك الليلة التي نقل فيها إلى المستشفى وكان مقرّراً أن تجرى له عملية جراحية في اليوم التالي، استيقظ من نومه. كعادته وقام إلى الصلاة. لقد عرضت هذه المشاهد على مرأى الجميع في التلفزيون حيث تمّ التقاطها بواسطة كاميرا خفيّة، ولكن مقطعاً من الفيلم لم يعرض لمصلحة ما، وهو لحظات مناجاة الإمام وبكائه في محضر حضرة ذي الجلال. كنت أتمنّى أن يعرض هذا المقطع أمام الجميع حتى يعلموا أنّه في الوقت الذي لم يكن للخوف مكان في حياة الإمام حيث كان يقف وحيداً فريداً لا يخاف أحداً ولا يخشى أحداً، كان في الجانب الآخر يقف أمام بارئه يبكي ويرتجف وتنهمر دموعه بشكل لا مثيل له.
* يقول حجّة الإسلام حميد روحاني: ممّا يؤثر عن الإمام أنّه منذ وصوله إلى النجف الأشرف وحتى اليوم الذي هاجر منه، كان دائم الحضور في حرم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام كل ليلة، لا يغادر الحرم إلا بعد ثلاث ساعات لا يعيقه من ذلك الشتاء بمناخه البارد ولا الصيف بمناخه الحار. وكان يلتزم بمنهجه هذا حتى حدثت أيام الانقلاب في العراق فحالت أحكام منع التجوّل دون حضوره في الحرم المطهّر حسب العادة. وقد نقل الشهيد المرحوم السيد مصطفى قائلاً: لم أجد والدي مرّة في غرفته فقلت، أيكون قد ذهب إلى الحرم في هذا الظرف الذي فرض فيه منع التجوّل؟ وبحثت عنه هنا وهناك إلى أن عثرت عليه واقفاً بمواجهة قبّة الحرم فوق سطح الدار وهو يقرأ الزيارة بتوجّه وخشوع.
ويتابع روحاني قائلاً: نقل لنا أحد الأساتذة بمدينة قم المقدّسة أنّه كان في إحدى الليالي بضيافة الحاج السيد مصطفى قبل سجن الإمام وتبعيده عن إيران، وكان يسكن ووالده الإمام في دار واحدة، يقول الأستاذ: انتبهت في منتصف الليل من نومي فزعاً على صوت بكاء ونحيب في جانب من جوانب الدار، واستبدت بي الهواجس، فهرعت إلى السيد مصطفى الذي كان نائماً بجانبي وأيقظته من نومه ليرى ماذا يحدث، فقام وخرج ثم عاد بعد قليل إلى فراشه وقال: والدي مشغول في تهجّده وأداء عبادته.
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟