رواية السيّد ابن طاوس قدّس سرّه
بكلِّ تهليلة درجة في الجنّة
عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، أنّه قال: «مَن قال كلّ يوم من أيام العشر هذا التّهليل عشر مرّات:
(لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ اللَّيَالِي والدُّهُورِ، لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ أَمْوَاجِ البُحُورِ، لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ وَرَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ، لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ الشَّوْكِ والشَّجَرِ، لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَالوَبَرِ، لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ الحَجَرِ والمَدَرِ، لا إِلَهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ لَمْحِ العُيُونِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ في اللَّيْلِ إذَا عَسْعَسَ والصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ، لا إِلَهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ الرِّيَاحِ فِي البَرَارِي والصُّخُورِ، لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ مِنَ اليَوْمِ إلىَ يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ)، أعطاه الله عزَّ وجلَّ بكلِّ تهليلة درجة في الجنّة من الدرِّ والياقوت".." فإذا خرجَ من قبره أضاءت له كلّ شعرة منه نوراً، وابْتَدَرَهُ سبعون ألف مَلَك يحفُّونه إلى باب الجنّة».
بعد صلاة الصّبح وقبل المغرب
أن يدعو بهذا الدّعاء من أوّل يومٍ من عشر ذي الحجّة إلى عشيّة عرفة، في دبر صلاة الصّبح وقبل المغرب، المروي عن الإمام الصادق عليه السلام:
«اللّهُمَّ هذِهِ الأيَّامُ الَّتِي فَضَّلْتَها عَلى الأيّامِ وَشَرَّفْتَها وَقَدْ بَلَّغْتَنِيها بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ فَأَنْزِلْ عَلَيْنا مِنْ بَرَكاتِكَ وَأَوْسِعْ عَلَيْنا فِيها مِنْ نَعَمائِكَ.
اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَهْدِينا فِيها لِسَبِيلِ الهُدى وَالعَفافِ وَالغِنى وَالعَمَلِ فِيها بِما تُحِبُّ وَتَرْضى.
اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى وَيا سامِعَ كُلِّ نَجْوى وَيا شاهِدَ كُلِّ مَلأٍ وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْشِفَ عَنَّا فِيها البَلاءِ، وَتَسْتَجِيبَ لَنا فِيها الدُّعاءُ، وَتُقَوِّيَنا فِيها وَتُعِينَنا وَتُوَفِّقَنا فِيها لِما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى، وَعَلى ما افْتَرَضْتَ عَلَيْنا مِنْ طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَأَهْلِ وَلايَتِكَ.
اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَهَبَ لَنا فِيها الرِّضا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ، ولا تَحْرِمْنا خَيْرَ ما تُنْزِلُ فِيها مِنَ السَّماء، وَطَهِّرْنا مِنَ الذُّنُوبِ يا عَلاّمَ الغُيُوبِ وَأَوْجِبْ لَنا فِيها دارَ الخُلُودِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلا تَتْرُكْ لَنا فِيها ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلا دَيْناً إِلَّا قَضَيْتَهُ، وَلا غائِباً إِلَّا أَدَّيْتَهُ وَلا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالآخرةِ إِلَّا سَهَّلْتَها وَيَسَّرْتَها إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
اللّهُمَّ يا عالِمَ الخَفِيَّاتِ، يا راحِمَ العَبَراتِ، يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ، يا رَبَّ الأَرْضِينَ وَالسَّماواتِ، يا مَنْ لا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأصْواتُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنا فِيها مِنْ عُتَقائِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النَّارِ، وَالفائِزِينَ بِجَنَّتِكَ وَالنَّاجِينَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ».
_______________________________
* (إقبال الأعمال: الجزء الثاني، أعمال ذي الحجة)
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)
في اليقين
فكرة المجتمع في نهج البلاغة
التّعاصر بين العلّة والمعلول
الأشهر القمرية هي الأشهر الطبيعية
السّلامة الشّاملة بالعربيّة، جديد الكاتب مصطفى مهدي آل غزوي
إبراهيم عليه السلام من المذبح إلى الإمامة
فتح صفحة جديدة مع الله تعالى
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (2)