تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن موضوع "تلمّس التوفيق الإلهي وآثاره التربوية" وذلك أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف.
اعتبر الشيخ الزاكي أن "التوفيق الإلهي عامل غيبي، فالقوانين الطبيعية والإجتماعية هي السنن الإلهية التي تقود الإنسان إلى الخير أو إلى الشر".
وأكد سماحته على أن "القوة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في الإنسان ويستعملها للوصول إلى أسباب الخير أو أسباب الشر"، مضيفا "التوفيق والمعونة الإلهية الذي يهدي به الله تعالى عباده إلى أسباب الخير ويعينهم عليها ويأخذ بأيديهم إليها".
وتابع متسائلا "ما هي النتائج والآثار التربوية للإحساس بالتوفيق الإلهي؟ عندما يعي الإنسان أهمية عامل التوفيق الإلهي في بناء حياته وتقرير مصيره وهدايته وسداده وفلاحه وسعادته، ويعي عجزه كإنسان من تحقيق كل هذه بقواه الذاتية، هنا ينفعه هذا الإحساس من الناحية التربوية، فيرى في نفسه ألوان الغرور والزهو".
ورأى الشيخ الزاكي في ختام حديثه أن النتائج التربوية تكون عبر "إرجاع كل شيء لله ونكران الذات، وحصر الأمر كله في الله، فليس للإنسان من حول وقوة إلا بالله تعالى".
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ نجم الدين الطبسي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد جواد مغنية
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الفراغ العجيب
الإعداد الرباني لزينب عليها السلام
أهميّة بيان الإمام الصادق (ع) للعلوم الإسلاميّة على تولّيه الخلافة
أعظم آية في القرآن الكريم
المسلمون وكتّاب العصر ووحي القرآن
الصادق (ع) في آراء العلماء (2)
الإمام الصّادق، الحوراء: من حزن إلى حزن
شبهة امتناع الإمام الصادق عن استلام الخلافة
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}
العالم قبل الظهور