تحدث سماحة السيد هاشم الشخص إمام مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء عن إحياء المناسبات الإسلامية والتحول الكبير الذي طرأ عليها، كما أعطى لمحة بسيطة عن حياة السيدة المعصومة (ع) وما لها من فضل ومكانة لدى أهل البيت (ع).
السيد الشخص دعا أمام حشد من المؤمنين إلى ضرورة إستثمار المناسبات الإسلامية على كافة الأصعدة وللإستفادة منها اكثر، "حيث كانت هذه المناسبات تمر علينا ولا يعلم بها معظم الناس بل لا يلتفت إليها جميع الناس فضلا عن أن يحييوها".
معتبرا أن "إحياء المناسبات الإسلامية التي نحييها الآن في بلادنا هو ببركة التحول الكبير الذي طرأ بشكل عام وعلى أتباع مدرسة أهل البيت بشكل خاص ونأمل أن يتطور هذا الوعي وينتشر أكثر ونهتم بشكل أفضل بهذه المناسبات".
ولفت سماحته إلى أن إحياء المناسبات هو "دليل الإرتباط بالأئمة (ع) وينفع الموالي من الناحية الثقافية والعلمية كما أنه واجب ديني وأخلاقي".
وأضاف "إحياء مناسبات أهل البيت (ع) يبعث روح الأمل والعزيمة للسير في ركابهم (ع) والإقتداء بهم، وكلما كان الإرتباط والصلة أوثق كانت النتائج على المستوى النفسي والمعنوي والعلمي والأخلاقي والديني أقوى وأفضل بكثير".
وفيما يتعلق بشخصية السيدة المعصومة (ع) أعطى سماحته لمحة بسيطة عن تميزها وعلمها وفضلها وعبادتها ومكانتها لدى أهل البيت (ع).
على صعيد آخر أعرب السيد الشخص عن أسفه للأحداث الدامية التي مرت بالعالم الاسلامي، معتبرا أن هذه الأحداث الدامية "هي نتيجة الإنحراف عن فكر أهل البيت (ع) الذي هو يمثل نهج النبي (ص)".
وختم سماحته بضرورة الإستفادة من هذه "الأحداث كونها تمهد لظهور الامام المهدي (عج)".
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية
الكوفة والبصرة والحجاز وأنصار الحسين (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)
هل كان القاسمُ بنُ الحسن (ع) صبيًّا لم يبلغ الحلم؟
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف