هنأ سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي الأمة الإسلامية بذكرى ولادة الإمام علي ابن أبي طالب (ع) متطرقا لسيرته العطرة والمباركة متوقفا عند آية التبليغ ودلالاتها على ولاية أمير المؤمنين علي (ع)، ومعتبرا أنه ملتقى الفرق الإسلامية ونقطة اشتراكها.
الشيخ الزاكي تحدث أمام حشد من المصلين خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن شخصية الإمام علي (ع) العظيمة، مشددا على أنه "مهما تحدثنا وتكلمنا فإننا لا نصل إلى شيء من مقام علي ابن أبي طالب الشامخ عند الله وتضحياته الجسام لتشييد ركائز الإيمان في الأمة".
سماحته أكد على أن "لا نظير لنفس النبي بصريح القرآن الكريم في آية المباهلة غير علي بن أبي طالب (..) وأن لا أحد يعرف حقيقة علي ابن أبي طالب غير النبي (ص) والأئمة المعصومين (ع)".
وأشار الشيخ الزاكي إلى أهمية "الإحتفاء والإحتفال بهذه الولادة العظيمة"، كما تطرق إلى "خصائص أمير المؤمنين (ع) وتمييزه وتألق إيمانه الأصيل وجهاده وعدالته الفذة".
لافتا إلى "أن الفرق الإسلامية كافة تتفق على عظمة علي وسماته ومنزلته السامية في الإسلام وعند الله، وذلك من خلال كلمات رسول الله (ص) وكلام القرآن الكريم".
وأضاف "بكل جرأة وثقة نقول بأن علي بن أبي طالب (ع) يمكن أن يكون محور الإشتراك والإنسجام والتضامن بين الفرق الإسلامية"، وتابع "هو ملتقى الفرق الإسلامية ونقطة اشتراكها ويمكن أن يكون مصدر للوحدة بين المسلمين (..) وهذا ما يحتاجه العالم الإسلامي اليوم".
وحذر سماحته الأمة الإسلامية من أعدائها الذين يعملون على ضرب المسلمين وبث روح الخلاف والنزاع فيما بينهم، معتبرا أنه "يمكن لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) أن يمثل مظهر هذه الوحدة".
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية
الكوفة والبصرة والحجاز وأنصار الحسين (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)
هل كان القاسمُ بنُ الحسن (ع) صبيًّا لم يبلغ الحلم؟
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي