![]()
تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي عن دور المسلم والأمة في مقدراتها ومقداستها وما تتعرض له اليوم من حرب ناعمة يفرضها الغرب والإستكبار العالمي على الأمة الإسلامية، محذرا من خطورة المنافقين والنفعيين عبر حرفهم لبوصلة شباب الأمة عن الإسلام المحمدي الأصيل.
الشيخ الزاكي وأمام حشد من المصلين خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف اعتبر أن "دور الأمة الإسلامية اليوم هو في حفظ مقدراتها وإمكانياتها ومقدساتها وترسيخ مبادئها وحب النبي الأكرم وآله انطلاقا من قوله (ص) وعترتي أهل بيتي".
وأضاف "دور القرآن الكريم هو إيصال الإنسان إلى مبتغاه وهو رضا الله تعالى فالقرآن الكريم هو المؤدب الأول لأولياء الله".
لافتا إلى "أن القرآن العظيم والأحكام الإسلامية الإلهية تتعرض اليوم إلى تهديد من قوى عالمية واستكبارية أكثر من أي وقت آخر، فإذا لم يهتم العلماء والمثقفون والشباب والنخب المؤمنة رجالا ونساء بهذه التهديدات فإن المنافقين والنفعيين سوف يحاولون من حرف بوصلة شباب الأمة عن الإسلام المحمدي الأصيل تحت عناوين شتى بعناوين الحداثة والتقدمية (..) وما شابه ذلك".
الشيخ الزاكي اعتبر أن هذه الحرب "هي حرب ناعمة على الإسلام والمسلمين"، مشددا على ضرورة "التنّبه وعدم الإنخداع أمام هذه الدعايات لأن البعض ممكن أن يقع في حبائل المنافقين كما وقع بعض الشباب في حبائل داعش وأخواتها".
وأضاف "على المؤمن أن يكون على دراية بأمور الحياة على كل المستويات كي لا يقع فريسة الخداع والتضليل كما وقع الكثير فريسة التضليل الإعلامي".
ودعا سماحته "الأمة الإسلامية للدخول إلى عمق الشؤون الإجتماعية والفكرية ومعرفة مجريات الأحداث بدراسة تحليلة ونضج وبصيرة فهي الأصل والأساس في فهم هذا الواقع (..) على الأمة أن تكون بمستوى التحدي من خلال المعرفة والعلم والبصيرة لكي تواجه بكل اقتدار جميع التيارات المنحرفة بشتى أنواعها في الداخل أو في الخارج".
وأضاف "العلماء والمثقفون والشباب الواعي والنخب الصالحة هم الذين يستطيعون تغيير مجريات الحياة في الواقع الإسلامي والعالمي ويغيروا البوصلة عن أولئك الذين يريدون أن يحرفوها إلى الشرق أو الغرب".
وختم سماحته بأن "أعداء الإسلام يريدون السيطرة على الدول الإسلامية وعلى مقدراتها وثرواتها ليستخدموا المسلمين كعبيد ينقادون إليهم في الفكر والسلوك والمبادئ والقيم".
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم