
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن حفظ الشخصية الإعتبارية للمؤمن، منبها من تساهل البعض في تسقيط المؤمنين عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
استهل السيد كامل الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بقول الرسول الأكرم (ص) "ود المؤمن للمؤمن من أعظم شعب الإيمان"، مشيرا إلى أن "الإسلام حريص على سلامة الإنسان من الناحية البدنية والجسدية وهو أمر مؤكد من خلال الروايات المستفيضة في هذا الجانب، وبنفس الوقت أيضا حريص على سلامة الإنسان من الناحية المعنوية والإعتبارية".
وأضاف "حفظ شخصية المؤمن الإعتبارية من الأمور الضرورية في الإسلام، باعتبار أن المؤمن كما في الرواية أفضل حقا من الكعبة، وبالتالي يجب إجلاله، توقيره، إحترامه، عدم إهانته، عدم الإستخفاف بشخصيته، عدم تحقيره وإذلاله وسوء الظن والشك به".
وشدد سماحته على أن "ليس من حق الإنسان أن يهين أحد فهذا حرام، ولا يستخف ويحتقر أحد لأن ذلك يخالف ولاية المؤمنين فيما بينهم، وهي من أساسيات الإيمان، وتترتب على ذلك العقوبة المغلظة في الآخرة، ولذلك حينما نقول حفظ شخصية المؤمن الإعتبارية لأنه داخل معك في مرتبة الإيمان".
ولفت السيد الحسن إلى أن "للإحترام مراتب، فحفظ الشخصية الإعتبارية للمؤمن واجبة ويختلف باختلاف المراتب، وهذه هي نظرة الإسلام".
كما نبه سماحته إلى "ما يجري في مواقع التواصل الإجتماعي حيث يقع البعض في الإشتباه والمعصية، يسقط ويستهزأ ويسيء الظن"، مؤكدا على أن "الإنتقاد العلمي والموضوعي ضروري ولا مانع منه، لكن تسقيط إعتبارية الشخص المؤمن من الأمور المحرمة والعظيمة عند الله وعقابها شديد، البعض يتساهل في مواقع التواصل، كل كلمة تكتبها أنت محاسب عليها".
وأكد السيد الحسن على "أهمية عدم التساهل من قبل المجتمع في هذا الجانب، فحفظ الشخصية الاعتبارية هي من موجبات الرحمة بين المؤمنين"، مضيفا "الرفق الفكري من أساسيات الإيمان، فحين يتحدث الإنسان في شيء ما عليه أن يرفق بعقول الناس وأذهانهم، عليك أن تكون رفيقا بعقولهم".
وختم سماحته قائلا "مجتمعنا مستاهل جدا في عدم احترام الشخصية الإعتبارية للمؤمنين فيما بينهم، مستاهل جدا وهذا كله من المعاصي والمحرمات".
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم