
تحدث سماحة الشيخ عبدالله العرادي في خطبة الجمعة 15 نوفمبر عن معنى الصلاة على محمد وآل محمد وفوائدها وهل أن نفعها خاص بالمصلي فقط أم أن نفعها يعود على النبي وأهل بيته.
وذكر الشيخ العرادي أن الصلاة في اللغة هي التعظيم والدعاء والمباركة والترحم والاستغفار والتبجيل والإقرار بالفضل وتجديد العهد، وأوضح أن صلاة الله تزكية للنبي في السماء وتكون التزكية بان برأه من كل آفة ونقيصة هو في المخلوقين، فمن عرفه و وصفه بغية الاستنقاص منه فما صلى عليه، لافتا أن معنى الصلاة على النبي هم التفضل واللطف وإفاضة على النبي وآله منه سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن آية "إن الله و ملائكته يصلون على النبي" تك نسب فعل الصلاة إلى ذاته المقدسة باسمه "الله "، وذكر أن "الله" هو الإسم الجامع لصفات الجلال والجمال وهو محل تجلي الكمال والجمال، وبذاك اكتسب النبي صفات الجلال والجمال والكمال.
وقال الشيخ العرادي أن الله سبحانه بدأ الصلاة بذاته المقدسة وأكد ذلك بإن التوكيد إشارة إلى عظمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله واحتياج الناس إليه.
وذكر خطيب جمعة مسجد الخضر أن الآية أشارت إلى أن الصلاة مستمرة على النبي وليست محصورة بزمان خاص وأنها باقية ببقاء الله وذلك ما تضمنه صيغة الأمر.
وفي خصوص نفعها على المصلى، قال الشيخ العرادي: "ذكر بعض العلماء ان المشهور هو اختصاص الفئة على الداعي ولا يعود ذلك على النبي"، لافتا أن هناك قول يذهب إلى ان الانتفاع راجع للمصلي فقط لذلك ذكر الشهيد الأول ان جماعة من الاصحاب انكروا هذه الزيادة في الدعاء.
وذكر أن بعض العلماء ذهبوا إلى أن أهل البيت حصلوا على جميع الكمالات والمقامات وأن هذا الدعاء هو مظهر مظاهر الولاء والمحبة لأهل البيت ونيل البركة والشفاعة مناهل البيت عليهم السلام، وأضاف: "وقال بعض العلماء ان الصلاة على النبي هي طلب في الزيادة في المقامات والكمالات ما دامت المقامات لا متناهية بالنسبة لغيرهم من المخلوقين من الأنبياء والاصفياء".
وأوضح أن بعض العلماء ذهبوا للتفريق بين مقام النورانية ومقامهم الدنيوي حيث أنه في مقامهم النوراني لا يرتفع ولا يزداد فيما مقامهم الدنيوي فهم يتكاملون في هذه النشأة ومن خصوص هذا الكون انه لا يمكن التكامل الا بالتدريج .
وفي القسم الثاني، استعرض الشيخ العرادي شيئا من سيرة النبي الأكرم، وسيرة الإمام الصادق عليه السلام، كما عزى عائلة الحبيل في وفاة فقيدهم الحاج جاسم الحبيل .
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم