
تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن مبادئ وقيم الثورة الحسينية ومنتقدا بعض الممارسات الخاطئة والتي لا تمت بصلة إلى الشعائر الحسينية.
الشيخ الزاكي وأمام حشد من المصلين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات دعا إلى تهيئة النفس للصعود في سفينة الحسين (ع) ولإقامة العزاء والمواكب الحسينية، لافتا إلى أن أول من بكى على الحسين (ع) كان رسول الله (ص) وهو القائل من بكى أو تباكى على ولدي الحسين فله الجنة.
مشيرا إلى أنه "لابد من التعرف على معنى البكاء والعزاء، وماذا تعني سفينة الحسين والركوب فيها، ولماذا نحيي الشعائر الحسينية".
الشيخ الزاكي نوه بمدرسة الإمام الحسين (ع) ومبادئه وقيمه، معتبرا أن "هنالك تقديرات إلهية اقتضت أن يؤدي الحسين (ع) هذا الدور لبقاء الإسلام ومبادئه وقيمه".
موضحا أن "الإختلاف في الأسلوب والسلوك وأداء الرسالة بين الأئمة ليس لأن موقفهم يختلف، بل لأن الظروف التي كان يعيشها كل إمام تختلف، وحيث أن التقديرات الإلهية فرضت أن يتخذ الإمام الحسين هذا الموقف (..)، الله اختار لكل إمام دور".
بموازاة ذلك اعتبر سماحته أن "إحياء مجالس أبي عبد الله الحسين هو إحياء للدين"، مؤكدا على أن "إحياء أمر أهل البيت (ع) يجب أن يكون بتهيئة النفس للقاء الدور الذي قام به الإمام الحسين (ع)".
وتابع قائلا "نحن نفتخر بالبكاء على الإمام الحسين (ع)، هذا البكاء لابد أن يرتقي من مستوى الشعور والشعار إلى مستوى السلوك، هذه حقيقة البكاء".
كما دعا فضيلته إلى "نبذ كل الخزعبلات والخرافات التي يريد البعض أن يميع فيها قضية وأهداف أبي عبد الله الحسين (ع)".
وأردف قائلا "نحن مسؤولون عن تضحيات الإمام الحسين (ع)، والمحافظة على مدرسته وقيمه، وعلى مبادئه، ونحن أول المعنيين بالحفاظ عليها".
الشيخ الزاكي انتقد بعض الممارسات التي تسيء للشعائر الحسينية قائلا "الحسين لا يريد كلبا، الحسين يريد إنسانا، الحسين يريد مبادئ وقيم، يريد أن تحفظ تضحياته"، وأضاف "الحسين جاء لإنقاذ البشرية، تبرع بدمك لإنقاذ الناس بإسم أبي عبد الله الحسين (ع)".
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف