تحدث سماحة الشيخ عبد الله دشتي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع أمام حشد من المصلين في مسجد الإمام المهدي (عج) بالكويت عن موضوع العزة والذلة.
أكد الشيخ دشتي على أن "الدين يعبّر عن النهج والطريقة في إدارة الحياة"، لافتا إلى أن "للدين مفاتيح أساسية ومعدودة، إذا حصلت عليها تفتح بها أبوابا واسعة للخير".
وأضاف مبينا بأن القرآن الكريم يركز على تحديد هذه المفاتيح في مواقع عدة، ومنها قوله تعالى "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ" 89 - النحل، معتبرا بأن على المؤمن "تحديد هذه المفاتيح وأخذها ليفتح على نفسه أبواب الخير في هذا العالم".
وأوضح سماحته قائلا "العزة سواء للفرد أو للمجتمع والأمة هي من الفضائل التي لا يشك البشر بقيمتها الإيجابية في مقابل الذلة التي تنبذها البشرية بفطرتها السليمة"، مؤكدا على أن "هنالك تلازم بين الإيمان والعزة لأنه سجل في قوله تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ" 8 - المنافقون.
كما شدد فضيلته على أنه "لا يمكن الجمع بين العزة الحقيقية وحب الدنيا والإقبال عليها".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية