صدى القوافي

على ذراعيكِ نبتت مَدينة

تسنيم الحبيب

 

تُنادمني طيور القمري

حين تنصُت حواف العُمر اللدنة

تتقصى فِلاحة الأرواح..

تبذُر اليُد العُليا اسمك في شرايين الأرض

فـتصّاعد نبتة طيبة.

 

من يملكُ بصيرة الشهود ؟

من يلمس حِسّ الصوت

من يحملني إلى الأنباء السائلة من عذق النخل

حين تبدى القضاء يحمُلك

يقول في لُغتك كلمته؟

 

أنتِ البحر

في حدقيتك عرّف نفسه

شقّ لهم خلاصهم

أولئك  القاطنون - دهرًا - في بطن حوته

حلموا بالـشطآن

وثمر يقطين.

 

أنتِ ذاكرة النهر

حين خطا فوق الأخاديد اليابسة مرة أولى

يده عطشى .. تلامس الغيم

أو وجنة من حضروا!

 

أنتِ السياج

أخرجتِ من جيبك مَزق الضوء

علّقتها على هامة الخرائب

ثم بيد عزلاء

وَصلت شتاتَ تّل ومنزل وسفر  

فكانت دولة

هي زينب!

 

بعيدة المدى

غريبة البلدان

فكيف صِرت وطنًا أخيرًا

لكل الحاملين قرابينًا للسماء؟

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد