علي النمر
اكتب على حقل الجياع شروحا
وانفخ بمن قصد الحقيقة روحا
القمح يا روح السنابل موعد
ما زال ينمو في يديك صحيحا
والحقل رزق الله يوشك أن يُرى
عبر امتداد الأمنيات فسيحا
الريح تختبر السنابل من صبا
أو من تسبّح ربها تسبيحا !!
أنت الكفاف، فهب لسنبلنا يدًا
شماء تحصد ما بذرت طموحا
من قبل سبع يابسات ربما
يأكلن سبعًا فالحصاد أبيحا
يا من تعاهد كل حبة «حنطة»
حتى تكون عطاءه الممنوحا
والدهر إن خبز الرجال فلاهبٌ
لكنه يبدي الأصيل صبوحا
فترى الحواريّين أرغفة هنا
وترى عذابك في النضال (مسيحا)
يا منتهى أمل العبور وروحه
إنا نراك صراطه الممدوحا
ومداك يخترق الحقول سعادة
ويمد في أرض المحامد سوحا
أنت الذي رغم انحسار حقولنا
قد كنت تزرع حقلك المجروحا
قد كان صبحك يستفيق لكي نرى
حقلًا إلهي الدروب مريحا
ما كنت تعبأ بالضجيج، ولا الأنا
ما كان همّك أن تنال مديحا
قد كنت تُطعم كل سنبلة هنا
لتغيض في (طفّ) هنالك ريحا
سبحان صبرك لم يقابل جهلهم
إلا أطايب من علاه و(شيحا)
قد كنت تمهرنا بفكرك مبدءًا
يتجاوز الإفصاح والتلميحا
حتى رآنا الوعي في (دمّامنا)
درعَ الصلاة وفي القديح صروحا
آويت أجنحة الحسين وصنتها
حتى تصوغ دلائلًا وشروحا
وأشحت عن ظلم القريبين الجفا
حتى وأن حمّى القريب صفيحا
فهما (قيامان) امتشقت عطاهما
والسيف أصدق إن أردت فصيحا
وهما (قعودان) ارتأيت مداهما
ليظل وجه الدين منك سَموحا
من كان يحسب أن مجدك كله
في الصلح، لم يقرأ جهادك روحا
الصلح آخر بلسم أنشأته
وشرعته، لتمد منه فتوحا
لتشد عضد أخيك حين تريهم
حقل الطفوف وكيف صار مليحا
فسيعلمون هناك ثم سيعلمو
ن بأن صلحك كان فيهم «نوحا»
السيد عباس نور الدين
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
محمود المؤمن
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
حول الارتباط الصحيح بأهل البيت عليهم السلام
دورة للإسعافات الأوليّة في برّ سنابس
المذهب الربوبي: مفهومه ودوافع اعتناقه (2)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (2)
دور الأربعين بين الشعائر الدينية في إحياء ذكرى عاشوراء (2)
من قتل الإمام الحسين (ع)؟ (2)
قصة شاعر (إذا شئت النجاة فزر حسينًا)
(زند) المجموعة الشّعريّة الثّالثة للشّاعر حسين آل دهيم
عندما اقتربت من الحسين (ع)
الأربعون: مسير من الطّفّ إلى الطّفّ