الشيخ علي الجشي
أيطيب عيشي أم تقر عيوني
والدهر صيرني حليف شجون
لم أنع نفسي لا ولا أهلي ولا
صحبي ولا ما كان تحت يميني
لكنني أنعى بني المختار إذ
أضحوا وهم غرض لنبل منون
فغدت ربوعهم التي هي للورى
كهف وما فيهن شخص قطين
وغدت دوارس والملائك لم تزل
تأتي بها بالوحي والتبيين
غدر الزمان وأهله بهما فما
تلقى لهم من ناصرٍ ومعين
فهناك أبدى كل رجسٍ ما اختفى
في قلبه من إحنةٍ وضغون
من يوم بدرٍ والوقائع بعده
حيث الوصي أطاع خير أمين
وعدت على آل النبي عداوة
حتى سقوا كلاً بكاس منون
وتقصدوهم بالأذى ولخوفهم
أضحوا بكل مفازةٍ وحزون
وهم الذين قد اصطفى رب الورى
والعالمون بعلمه المخزون
وقفت مشيئتهم على ما شاءه
في خلقه ونفوسهم والدين
فغدت رحى الأكوان دائرةً على
أقطاب أمرهم بغير يمين
لكن مشيئته جرت أن يبتلوا
فرضوا بسابق حكمه المكنون
نسيت وصايا الله جل ثناؤه
فيهم بما أوحى لخير أمين
بأبي وبي لم يقض منهم سيدٌ
إلا بسهم عداوةٍ وضغون
فقضى علي المرتضى في ورده
ظلماً بحد مهندٍ مسنون
وقضت مكسرةَ الأضالع فاطمٌ
منهوكةً بالضرب فوق متونِ
وقضى الزكي المجتبى بالسم من
ملعونةٍ عن أمرٍ شر لعين
وقضى الحسين بكربلا في عصبة
تركوا بلا دفنٍ ولا تكفين
والسم زين العابدين قضى به
من غل مروان برغم الدين
والسم باقر علم آل محمد
ترك الشريعة في بكاً وحنين
حتى إذا قامت بنو العباس لم
ترقب بهم قربى لخير أمين
هب من تقدم يدعى وتراً على
طه بقتل أبٍ له وقرين
هل كان للمنصور أو أبنائه
ثارٌ به أخذوا بني ياسين
سم الدوانيقي بغياً جعفراً
من بعد توهينٍ وطول شجون
وقضى غريب الدار موسى والرضا
بالسم من هارون والمأمون
واغتيل بالسم الجوادُ وما قضى
منه الهدى وطراً بأمر لعين
وقضى الإمام علي الهادي على
رغم الهدى بالسم من ملعون
حتى إذا ما قام بالأمر ابنه
أموه بالأنداء والتوهين
وغدا أمين الله في ملكوته
من جور أعداه رهين سجون
ولكم جلا كرباً وأسدى نعمةً
وجزوه شر جزاً بغير ديون
بأبي الإمام العسكري بصبره
في الله كابد جور كل مهين
حتى قضى بالسم تفديه الورى
من بعد أوصابٍ وطول شجون
لله يوم العسكري فإنه
يوم تزلزل فيه عرش الدين
يوم به داعي المهيمن دارجٌ
من هذه الدنيا لعليين
يوم به قمرا الهداية أصبحا
ما بين محتجبٍ وبين دفين
يوم به قد أدركت ما أملت
شر البرية في بني ياسين
لما تغيب فيه آخر حجةٍ
من آل أحمد علة التكوين
فبقية الله الذي قامت به
الأكوان غاب لخوفه كل لعين
حتى خلا وجه البسيطة من هدى
هادٍ يشار إليه بالتعيين
وخلت ربوع الوحي من داعٍ إلى
دين الإله على الهدى مأمون
فامرر بها إن كنت تعرفها فقد
درست معالمها بمر سنين
وإذا أتيت ربوع آل محمد
فانزل بساحتها نزول حزين
واسأل عراصاً أقفرت من بعدما
كانت محل الرفد والتبيين
أين الأولى بهم زهت ساحاتها
من كل هاد للكتاب قرين
واهتف بآل الله شجواً ولتقل
هل رجعة لكم بني ياسين
فمتى نرى سلطانكم عم الورى
من غائبٍ قد عاد بالتمكين
الفيض الكاشاني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
السيد علي عباس الموسوي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد جعفر مرتضى
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
غربال العمر، جديد الكاتبة نازك الخنيزي
صناعة الله تعالى
اختتام حملة (ومن أحياها)، بنسختها الثّانية والعشرين
مجاز القرآن عند الرّوّاد الأوائل
واضع التّجويد وشرعيّته
دور اليقظة في السفر إلى الله
وتفتّحت أزهار الخريف، كتاب جديد لسوزان آل حمود
الإمام المهديّ (عج) فرجه في الكوفة
لماذا لا نتذكر أحداث مرحلة طفولتنا المبكرة؟
من أين تنشأ الشجاعة؟