حسين آل عمار
لم يلتفت
كان يمشي دون أن يقفا
ليكملَ الدرب
لكن المدى انتصفا!
أشاح عن صورةٍ في الرملِ
تعكس من ملامح الماءِ
مافي طينهِ اقتُرفا
وكاد يغرقُ
يغضي الماءَ عن شفةٍ
وغاص
غاص
ومذ عبّ المياه طفا
فأيقظ الموتَ
جاءت صرخةٌ ونمت
وفي ضجيجِ صراخِ المترفين غفا
يراقبُ الوقتَ،
إن الوقت يقلقهُ
مافي التفاصيلِ
لو في نزفها اكتُشفا
لاكتهُ سبعُ سماواتٍ
فأسقطها
وماعلى الأرض لو في مرةٍ نزفا
كأنه قُدَّ من ريحِ الخلودِ
فلا يبتزهُ زمنٌ
إلا بهِ عصفا
ماشٍ
يهندمُ للأيامِ مظهرَها
حتى يهذّب في أحلامها الشغفا
ماكان ينكرهُ رملٌ ويجحدهُ
إلا بهِ الكون في تكوينه اعترفا
ما أبعدوهُ
ولكن بعدهُ ازدلفا
ماقرّبوهُ
ولكن قربهُ ائتلفا
يمشي إلى الله
ياللمشي .. يحملهُ مجنحًا
والمدى في مشيه انعطفا!
وكلّما عرِيت في الطفِّ أقنعةٌ
أناخ
يغزِلُ من أثوابهِ الشرفا
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسين الخشن
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
قراءة في كتاب (العدل الإلهي) للشهيد مطهري
العبادة والتّعلّم
آداب التّكسّب
طرق إثبات النبوة الخاصة
المخاطر الحقيقية للاعتقاد بعلاجات غير معتمدة طبيًّا
الرّكب الحسينيّ في المدينة المنوّرة (1)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (4)
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (2)
لمن يكتب الفيلسوف؟
عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية