صدى القوافي

وجع من مأساة العليلة

عبدالمنعم الحليلي

 

 

الوقت فجرٌ وذات الفجر في البلدِ

مودّعًا طفلة الأحزان للأبدِ

 

تضجّ في يثربٍ عينٌ ودمعتها

ما فارقت دربها الموسومَ بالكمدِ

 

دربٌ بغير خطًى إلّا دموع أسًى

تذري الحنين وتبدي غربة الجسدِ

 

يلوح في الأفق رحل قاصدًا مددًا

وفاطمٌ تحسب الأيّام بالمددِ

 

هل ثمّ ليل يعود الرّكب أجمعه؟

تقول، والوطن المفقود لم يعدِ

 

حلم بحجم الهوى من صرخة ملأت

سمع الحياة وغير الدّمع لم تجدِ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد