كنتَ حبّاً يشعُّ
وكانَ انطفاءَ انتحابةْ
كنتَ تطويْ الدُّروبَ
لتنثالُ فوقَ شفاهِ الصَّحارى سَحابةْ
والذي كانَ يصقلُ أحقادَهُ في الظّلامِ
ويَشحذُ بالوَيلِ نَابهْ
ثارَ بُغضاً
وأيقظَ جفنَ الرّدى
ثمّ عادَ وفي يدِهِ مطرٌ زاهقٌ
وشَظايا إباءٍ
وأشلاءُ جَانحةٍ من كآبةْ
قمرٌ في الثرى شاخبُ
أيها الفاتكُ الصاخبُ
لا تطرْ فرحاً
حين يعلو نشازُكَ
حين تَكسَّرُ عند النِّزالِ الرَّبابةْ
كنتَ ناراً وكان انصبابةْ
أنتَ سَدّدتَ حقدَكَ في الوردِ
في قلبِهِ ذي الأريْجِ الزكيِّ
وقد سالَ فاكرَعْ شَذاهُ
وَشُمَّ انْسكابهْ
ثم راقبْ ضحيّةَ طَعْنكَ عبرَ المدى
كيفَ تخضرُّ من دمِهِ لُغةٌ
كيفَ ينسجُ للرِّيحِ أُغنيةً
كيفَ يبنيْ على هامةِ الخلدِ محرابَهُ
ثمَّ يُعلي قِبابهْ
كانَ موتاً مجازاً
ولحناً حِجازاً
ومهما تَلبّدَ صمتٌ
يبوحُ الصَّبا بالذي خبّأَتْهُ الصَبابةْ
هلْ لنارٍ يُسجّرُها (فاتكٌ)
نهرُ حبٍّ
يقيْ شجرَ الفنِّ من جمرهِ
حين يُضرِي التهابهْ؟
(فاتكٌ) لم يَمتْ
هو أيضاً تَوارى عن الموتِ
ما زالَ يَسقي حِرابَهْ
مِنْ دماءِ القصائدِ
منْ وجعِ النّايِ
منْ طخيةِ اللّونِ
منْ طعنِ تلكَ الحنايَا الـمُذابةْ
إنّ هذا الـمُدجّجَ بالثأرِ
لمْ يُنْهِ حَربَهْ
لمْ يزلْ عطرُ (مَنْشَمَ)
يحتلُّ عِرنينَ (ضَبّةْ)
والبساتينُ تذبلُ تذبلُ
والأرضُ ظامئةٌ
والسّرابُ الـمُخاتلُ
يُجري على الدّربِ كذبهْ
غابة تأكل الآنَ غابَةْ
من سيسْقي الشّجيراتِ
حتى إذا نَضجَ الغصنُ
أورقَ منه اليَراعُ
وفاحتْ كتابةْ؟
من سيسقي الكتابةْ؟
السيد عادل العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ شفيق جرادي
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مفتاح العبادة والسعادة
اهتمام العاصين بأنفسهم ونسيانهم لها
معنى (حوب) في القرآن الكريم
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (3)
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (6)
لماذا نتذكر بعض اللحظات التي مرت في حياتنا وننسى غيرها؟
المركز الثّاني للشّاعر محمّد الحمادي في جائزة راشد بن حميد للثّقافة والعلوم
(تجّار صغار) فعاليّة تجاريّة للأطفال في تاروت
سرّ غضب الله
معنى (مهل) في القرآن الكريم