الثورة الصحيحة هي الاحتجاج النهائي الحاسم على الواقع المعاش، فبعد أن تخفق جميع الوسائل الأخرى في تطوير الواقع تصبح الثورة قدراً حتميّاً لا بدّ منه. والقائمون بالثورة هم دائماً أصح أجزاء الأمّة؛ هم الطليعة، هم النُّخبة التي لم يأسرها الواقع المعاش، وإنّما بقيت في مستوى أعلى منه وإن كانت تدركه وتعيه، وترصده وتنفعل به وتتعذّب بسببه.
وكان لثورة الحسين عليه السلام ونهايته في كربلاء أثر، هو ما سبّبته هذه النهاية وهذا المصير من إثارة الشعور بالإثم في ضمير كلّ مسلم استطاع نصره فلم ينصره، وسمع واعيته فلم يُجبها. ولقد كان هذا الشعور أقوى ما يكون في ضمائر أولئك الذين كفّوا أيديهم عن نصره بعد أن وعدوه النصر وعاهدوه على الثورة.
من الأساليب التي وظّفها الإمام علي بن الحسين (ع) في إحياء الثورة الحسينيّة، هو التأكيد على حقيقة الإسلام المحمدي الأصيل والتركيز على نشره وترويجه، من هنا يقول الإمام(عليه السلام) في خطبته بالشام: "وفضلنا بأن منّا النبي المختار، ومنّا الصديق الإمام علي
لم تكن ثورة الإمام الحسين (ع) ناشئةً عن مِزاجٍ يميلُ إلى التمرُّد والمناكفة، كما لم يكنِ صلحُ الإمام الحسن (ع) ناشئاً عن هوىً في النفس وإيثارٍ للعافية والموادعة، بل كان كلٌّ من الخيارين قد نشأ عن وعيٍ متناهٍ لمقتضياتِ الظروف، والتزامٍ كاملٍ بالتكليفِ الشرعي
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان