هناك حقيقة يُبيّنها القرآن الكريم حول المجاهدين في سبيل الله، وهي أنّ الله سبحانه ليس محتاجاً إلىٰ جهادهم، وإنّما هو الإنسان الّذي ينتفع بجهاده: ﴿وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين﴾
للإنسان قلبان: 1 قلبٌ جسماني صنوبري الشكل، وهو أحد أعضاء الجسد 2 وقلبٌ روحاني ومعنوي
كون القيامة موجودة في الوقت الحاضر قابل للإثبات بواسطة عدد من البراهين العقليّة والشواهد النقليّة،
والآيات السابقة تبيّن ملكيّة وحكومة الله سبحانه بلسان الإثبات. وبعض الآيات بيّنت هذه الحقيقة بلسان السلب أيضاً كما في:
يؤكّد القرآن الكريم في عدد من الآيات نسبة مِلك ومُلك عالم الخلق إلىٰ الله سبحانه كما في قوله: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِير﴾[1]
القرآن الكريم كتاب يهدف إلىٰ هداية وتربية الإنسان: ﴿ذٰلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِين﴾[1]،
لإنكار القيامة عاملان: أوّلهما: "الشُبهة العلميّة" وثانيهما: "الشهوة العمليّة"
نحن دائمًا منتظرون وحاضرون وإن شاء الله ملتزمون. ولكن إذا ظهر الإمام(ع) اليوم، فإنه سيقوم بالإحياء على عدّة صعد:
...... فإنّ المقصود من اليوم في أكثر الاستعمالات القرآنيّة له هو عالم الآخرة كما في: ﴿يَوْمِ الدِّين﴾، ﴿الْيَوْمِ الآخِر﴾[1]، ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوح﴾[2]،
الله سبحانه هو المالك المطلق لكلّ العوالم ومن فيها.
الربّ تارة يدبّر شؤون مربوبه بالعلم والعدل والرحمة، وتارة بالجهل والظلم، والقسم الأوّل هو الربوبيّة المحمودة، والقسم الثاني هو الربوبيّة المذمومة والمستقبحة.
ولْنُشِر إلى نُبذ من تلك الوظائف التي لا بدّ للسالك من تحصيلها والتحقّق بها:
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
الشيخ علي الجشي
جاسم الصحيح
الشيخ علي بن عبدالله الفَرَج
عبد الله علي الأقزم
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور
حدّ الإيمان والكفر
الإمام الصّادق: سِراجٌ في ليل الظّلمات
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر