ضمن فعاليّات النّسخة الرابعة عشرة من أسبوع الغدير الدّوليّ، افتتحت العتبة العلويّة المقدّسة مؤخرًا، معرضًا خاصًّا بالمصاحف المخطوطة النّادرة والنّفيسة في الخزانة العلويّة، وذلك في جامع عمران بن شاهين في أروقة المرقد الطاهر للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
صحيح أنّ هذا الإمام قد وُجد على الأرض قبل أربعة عشر قرنًا، لكنّ التحدّيات التي واجهها منذ حداثة سنّه، بل طفولته، تعطينا صورة عميقة لكلّ ما يمكن أن يواجهه الإنسان في حياته. وقد استطاع أمير المؤمنين أن يبيّن بأجمل وأبلغ بيان كل القواعد والسّنن التي يحتاجها كل واحد منّا لفهم الحياة والمواجهات والفتن والابتلاءات. أضف إلى ذلك سيرته نفسها، التي تسطع كالشمس وسط كلّ السِيَر العظيمة لشخصيات التاريخ.
تتناول الخطبة نقدًا للفكر الوضعي التجريبي، وتبيّن مخاطره حين يُؤخذ كمرجعية حصرية للمعرفة، من دون الاعتراف بالبعد الروحي والغيبي الذي يُشكّل جزءًا جوهريًّا من الكيان الإنساني. وتعرض الخطبة موقف أهل البيت (ع) من المعارف، وتدعو إلى التمسك بمنهجهم كسبيل للنجاة.
بالفعل لقد أرست أعمال نيوتن في الميكانيكا الكلاسيكية النموذج الميكانيكي/ الكلاسيكي للعالم. فهذا النموذج يمتلك رؤية قوامها أن العالم يتكوّن من جسيمات صغيرة جدًّا تشبه النقاط وتتحرك في أبعاد مكانية ثلاثة حسب معادلات نيوتن في الحركة، والحلول التي تقدمها النظرية لهذه المعادلات تحدد مسارات حركة هذه الجسيمات، وبالتالي فإن هذه الحلول تمكننا من تحديد مستقبل الحركة والكيفية التي يتطور بها هذا الجسيم في المستقبل إذا أحطنا بجميع ظروفه في لحظة ما.
وقد اختلفت طرق الحديث فيما تضمنت حكايته من ركني الخطبة وهما فقرة الثقلين وفقرة الولاء وسائر ممهداتهما ومتمماتهما. فاقتصر بعضها على فقرة الثقلين في الحديث التي تتضمن الأمر بالتمسك بالكتاب والعترة للوقاية من الضلالة. واقتصر بعضها الآخر على فقرة الولاء (من كنت مولاه فهذا علي مولاه).
يُعَدُّ من أجلِّ المصنّفات في آداب العِلاقة بالله تعالى، وهو أعمُّ من أن يكون كتاباً للعبادات المسنونة مرتّبةً ترتيباً زمنيّاً أو موضوعيّاً وحسب، بل هو أشبُه بدليلٍ عمليٍّ للعازمين على الهجرة إلى الحقّ، يأخذ بأيدِيهم في طريق الهدى الذي قلَّ سالكوه، ويبسُط أمامَهم موائد الزّاد بعد أنْ وَعوا بأُذُن القلب النّداءَ فيهم بالرّحيل.
ويتناول الفصل الأّول موضوعات هي: التّأصيل المعرفيّ للتّفكير وآليّات الدّماغ المسؤولة عنه، ومواضعه فيه، وطرق معالجته له، ودوره فيما نقوم به من ممارسات وتصرفات في الخارج، أمّا الفصل الثاني فيتناول التّفضيلات والتّحيّزات الإدراكيّة، ودور بيولوجيا الدّماغ وآليّاته العصبيّة في تفسير الإصرار على المعتقدات والقناعات والآراء والمواقف بغضّ النّظر عن صحّتها أو صلاحيّتها للزّمكان أو المصلحة، وسوى ذلك.
الشيخ باقر القرشي
د. سيد جاسم العلوي
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الاتفاق على ثبوت واقعة الغدير بالثبوت التاريخي والمتواتر الصحيح (2)
يوم أعلن النبيّ (ص) ولاية عليّ (ع) (2)
الفيزياء والبنية اللاشعورية في الفكر العلمي (2)
(كيف نفكّر ونتصرّف كما نتصرّف) جديد المترجم عدنان الحاجي
الغدير: وأتممت عليكم نعمتي
مجادلة أهل الكتاب
الفيزياء والبنية اللاشعورية في الفكر العلمي (1)
(الملكوت) في الكتاب والسنّة والعلاقة بينه وبين المصطلح الفلسفي
الاتفاق على ثبوت واقعة الغدير بالثبوت التاريخي والمتواتر الصحيح (1)
يوم أعلن النبيّ (ص) ولاية عليّ (ع) (1)