قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما جزاء من أنعم الله عزّ وجلّ عليه بالتّوحيد إلاّ الجنّة. إنّ نعمة التوحيد من أفضل نعم الله على عباده؛ فإنّها تنقذه من خرافات الجاهلية وعبادة الأوثان والأصنام التي تبلغ بالإنسان إلى مستوى سحيق ما له من قرار من الجهل والانحطاط.
وهذا بند آخر من هذه الوصية: يا عَلِيُّ، أَرْبَعٌ أَسْرَعُ شَيْءٍ عُقُوبَةٌ: رَجُلٌ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ فَكَافَأَكَ بِالْإِحْسَانِ إِساءَةً، وَرَجُلٌ لا تَبْغِي عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْغِى عَلَيْكَ، وَرَجُلٌ عَاقَدْتَهُ عَلَى أَمْرٍ فَمِنْ أَمْرِكَ الْوَفاءُ لَهُ وَمِنْ أَمْرِهِ الْغَدْرُ بِكَ، وَرَجُلٌ تَصِلُهُ رَحِمُهُ وَيَقْطَعُهَا. إن هذه الأمور يعجل الله تعالى فيها العقوبة على من استحلها وسار عليها، فإنها من موجبات النقمة والعذاب من الله سبحانه وتعالى.rn
قال النبي محمد (ص) في وصيته الأولى للإمام أمير المؤمنين (ع): يا عَلِيُّ، إِنَّ مِنَ الْيَقِينَ أَنْ لَا تُرْضِيَ أَحَداً بِسَخَطِ اللَّهِ، وَلَا تَحْمَدَ أَحَداً بِمَا أَتَاكَ اللهُ، وَلَا تَذُمَّ أَحَدَاً عَلى ما لَمْ يُؤْتِكَ اللهُ، فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيص، وَلَا تَصْرِفُهُ كَرَاهَةُ كَارِهِ. إِنَّ اللَّهَ بِحُكْمِهِ وَفَضْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضا، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ فِي الشَّكُ وَالسُّخْطِ.
اهتم النبي محمد (ص) اهتماماً بالغاً بالخلافة والإمامة من بعده؛ لأنها من أهم المراكز الحساسة في إقامة دولته، فهي امتداد لحكمه واستدامة لشريعته، وقد قرنها برسالته في بداية دعوته للإسلام حينما دعا أسرته إلى تصديقه، والإيمان بقيمه ليتخذ منهم شخصاً يؤازره على أداء رسالته فيجعله وزيراً وخليفة من بعده، فلم يستجب له أحد سوى الإمام أمير المؤمنين، فأخذ برقبته، وقال: هذا أَخِي
ونص الرواة على أن الآية نزلت على الرسول (ص) في غدير خم وطابعها يحمل التهديد الصارم إلى النبي محمد (ص) بأنه إن لم يفعل ما أمر به فما بلغ رسالة ربه، وضاعت جهوده وتبددت أتعابه. وتلقى النبي محمد (ص) أمر الله تعالى بأهمية بالغة، فانبرى بعزم ثابت وإرادة صلبة غير حافل بالمنافقين والحاسدين للإمام أمير المؤمنين (ع)، فوضع أعباء المسير، وحط رحله في رمضاء الهجير، وأمر قوافل الحج أن تصنع مثل ذلك،
الإمام محمد الباقر (ع) من أفذاذ العترة الطاهرة، ومن أعلام أئمة أهل البيت (ع) ومن أبرز رجال الفكر والعلم في الإسلام فقد قام - فيما أجمع عليه المؤرخون - بدور إيجابي وفعال في تكوين الثقافة الإسلامية وتأسيس الحركة العلمية في الإسلام، فقد تفرغ لبسط العلم وإشاعته بين المسلمين في وقت كان الجمود الفكري قد ضرب نطاقه على جميع أنحاء العالم الإسلامي، ولم تعد هناك أية نهضة فكرية أو علمية
وسمي ربنا سميعًا لا بخرق فيه يسمع الصوت، ولا يبصر به كما أن خرقنا الذي به نسمع لا نقوى به على البصر، ولكنه أخبر أنه لا يخفى عليه شيء من الأصوات، ليس على حد ما سمينا نحن، فقد جمعنا الاسم بالسمع، واختلف المعنى وهكذا البصر لا بخرق منه أبصر، كما أنّا نبصر بخرق منا لا ننتفع به في غيره، وهكذا البصر لا بخرق منه أبصر، كما أنّا نبصر بخرق منّا لا ننتفع به في غيره
وأجابه الإمام ببالغ الحجة قائلًا: يا فتح إن الله إرادتين ومشيئتين: إرادة حتم وإرادة عزم، ينهى وهو يشاء، ويأمر وهو لا يشاء، أوما رأيت أنه نهى آدم وزوجته عن أن يأكلا من الشجرة، وهو يشاء ذلك، ولو لم يشأ لم يأكلا، ولو أكلا لغلبت مشيئتهما مشيئة الله وأمر إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل، وشاء أن لا يذبحه، ولو لم يشأ أن لا يذبحه لغلبت مشيئة إبراهيم مشيئة الله عز وجل....
إن إطلاق الواحد على الله تعالى يغاير إطلاق الواحد على الإنسان، فإن الإنسان مؤلف من أجزاء مختلفة ومتباينة كالقلب والرئتين والعينين والكليتين وغيرهما من الخلايا والأعضاء، وباجتماعها أطلق عليها الواحد أما بالنسبة إلى الخالق العظيم تعالى فإنه لم يكن مركبًا ولا مؤلفًا من عدة أجزاء مجتمعة كي يطلق عليه لفظ الواحد.
إنه عرّف الناس بجهاد أبيه وعظيم بلائه في الإسلام ووقايته لرسول اللّه (ص) بنفسه في جميع المواقف والمشاهد وقد أبّنه بكلمة تمثّلت فيها بلاغة الإعجاز وروعة الايجاز وهي قوله: «فهو لم يسبقه الأولون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل» ومن كان لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون كان أعظم شخصية بزّت جميع المصلحين والعظماء في جميع مراحل التاريخ
واقتصد يا بنيّ في مشيتك، واقتصد في عبادتك، وعليك فيها بالأمر الدّائم الّذي تطيقه، والزم الصّمت تسل ، وقدّم لنفسك تغنم، وتعلّم الخير تعلم، وكن للّه ذاكرًا على كلّ حال، وارحم من أهلك الصّغير، ووقّر منهم الكبير، ولا تأكل طعامًا حتّى تتصدّق منه قبل أكله، وعليك بالصّوم فإنّه زكاة البدن، وجنّة لأهله، وجاهد نفسك، واحذر جليسك، واجتنب عدوّك، وعليك بمجالس الذّكر، وأكثر من الدّعاء فإنّي لم آلك يا بنيّ نصحًا، وهذا فراق بيني وبينك.
وقد أجهد نفسه وأرهقها إرهاقًا شديدًا على الإفطار على خبز الشعير وجريش الملح، وكان لا يزيد في طعامه على ثلاث لقم، كما كان ينفق لياليه ساهرًا في العبادة والتضرّع إلى الله تعالى في أن ينقذه من ذلك المجتمع الذي جحد حقّه وتنكّر لقيمه، وزاد في وجيبه وشوقه إلى ملاقاة الله تعالى ما عاناه من العصيان والتمرّد من جيشه الذي مزّقته الأهواء
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
محمود حيدر
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
الحرص على تأمين الحرية والأمن في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
نوازع وميول الأخلاقيات
الشيخ شفيق جرادي
المذهب التربوي الإنساني
الشهيد مرتضى مطهري
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
لا محبّ إلّا اللَّه ولا محبوب سواه
الدّريس يدشّن ديوانه الشّعريّ الأوّل: (صحراء تتنهد ومطر يرقص)
جلادة النّقد
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
فوائد الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
معنى (نسف) في القرآن الكريم
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة