صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

الحسَنُ العسكرِيُّ: مَجمَعُ أسرارِ البَهاء

أورفَ الأُنسُ

فاسقِني الشّعرَ .. صِرْفا

منْ قَوافي الجَمالِ .. حَرفًا فَحَرْفا

وامْلَإِ الرّوحَ

مِنْ فُراتِ الـمَعاني

وأدِرْ شَطرَ طَيبةِ النّورِ .. طَرْفا

حَيِّها ..

والبَهاءُ يَرفُلُ زَهْوًا

وعليها الجَلالُ طافَ وحَفَّا

قِفْ بِها

فَهْي في احتِفالِ وَليدٍ

عَلَوِيٍّ .. مُحَمَّدِيٍّ .. مُصَفَّى

مِن مَراقِي السّنا

نَماهُ "عليٌّ "

قَبَسًا منهُ .. ما أرَقَّ وأصفَى

ذاكَ "هادي الورَى "

سَليلُ "جَوادٍ"

كَفُّهُ تُخجِلُ الغَمائِمَ .. وَكَفا

فَهْوَ مَن بَينِ مَشرِقَينِ

تَبدَّى

" حَسنَا" لا يُرامُ مَعنًى ووَصْفا

حَملَتْ وَهْجَهُ

"سَليلُ" فَخارًا

حِينَ عاشَتْ حِمَى الإمامةِ .. كَهفا

فهْوَ بَيتٌ مُعَظَّمٌ

هاشِمِيٌّ

كانَ لِلوحيِ والقداسةِ .. مَرفا

عاشَ أيّامَهُ

خَمائلَ وَردٍ

غَمرَتْ طَيبةَ النُبُوّةِ .. عَرْفا

وهْيَ عاشَتْهُ

في عُلاهُ .. إمامًا

كانَ أسمَى رُؤًى وأسمحَ كَفَّا

بينَ جَنبَيهِ ..

كانَ يَحمِلُ رُوحًا

صاغَها اللهُ من بَهاهُ وأضفَى

لَمَعَتْ فيهِ

رائِعاتُ السّجايا

وغَدتْ خلفَهُ المفاخِرُ صَفَّا

كَيفَ لا؟

وهْوَ من سُلالةِ بَيتٍ

رَصفَتْ مَجدَهُ الجَلالةُ رَصْفا

عَرفَ الناسُ في هُداهُ

نَبِيًّا

فاغتدَتْ مِن نَداهُ تَغرِفُ غَرْفا

وبأكنافِهِ

تَلوذُ نُفوسٌ

عصَفَتْ حولَها المَكارِهُ .. عَصفا

حَيِّهِ

يَومَ ان تَبلَّجَ صُبحًا

وعلى ساحةِ العوالِمِ رَفَّا

واتْلُ في مَدحِهِ

أرقَّ نَشيدٍ

صاغَهُ الحُبُّ والولاءُ .. مُقَفَّى

أيُّها العَسكَرِيُّ

يا ابنَ عليٍّ

رَشفَ القلبُ عَذبَ حُبِّكَ .. رَشفا

يا أبا القائمِ الوصِيِّ ..

وحَسبي

بإمامٍ ظِلالُهُ ليسَ تَخَفَى

لكَ والماجِدِينَ

بَين الحَنايا

وَهَجٌ من ولائِكُمْ .. لن يَجِفّا

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد