
مقا - ودق: كلمة تدلّ على إتيان وأنسة. يقال: ودقت به، إذا أنست به ودقًا. والمودق: المأتيّ والمكان الّذى تقف فيه آنسًا. ومودق الظبى: المكان يقف فيه إذا تناول الشجرة. والودق: المطر، لأنّه يدق، أي يجيء من السماء.
وممّا شذّ: نقط حمر تخرج في العين الواحدة.
العين 5/ 198- الودق: المطر كلّه، شديدة وهيّنه. وحرب ذات ودقين، أى شديدة تشبّه بسحابة ذات مطرتين شديدتين، وسحابة وادقة، وقلّما يقال: ودقت تدق. والوديقة: حرّ نصف النهار. والمودق: معترك الشرّ. وكلّ ذات حافر توصف بالوديق، وقد ودقت تودق وداقًا، أي حرصت على الفحل، وأودقت واستودقت.
والودق: داء يأخذ في العين وعروق الصدغ.
التهذيب 9/ 251- قال الليث: الودق: المطر كلّه. ويقال للحرب الشديدة: ذات ودقين. وعن الأصمعيّ: الوديقة: شدّة الحرّ، لأنّها ودقت إلى كلّ شيء، أي وصلت.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو قرب في نزول. ومن مصاديقه: الإتيان إذا كان نزولاً في تقرّب، وكذلك الأنس، والمطر النازل، والحرّ الشديد النازل من الشمس، والنقاط الحمر من نزول الدم والحرارة في العين أو العروق، وتوجّه ذات الحافر وحرصها وميلها إلى الفحل، والدنوّ وهو قرب في تسفّل إلى شيء.
فيلاحظ في الودق جهة القرب والنزول.
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} [النور: 43].
{اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} [الروم : 48].
الركام: المتراكم وهو تجمّع شيء بعض على بعض. والكسف جمع كسفة: بمعنى القطعة المتحوّلة عن الكلّ إلى صورة غير مطلوبة.
والتعبير هنا بالودق دون المطر وما يرادفه: إشارة إلى أنّ السحاب المتفرّق ثم المتجمّع ثمّ المتراكم أو كونه في السماء منبسطًا ثمّ كسفًا بجريان الرياح، كيف يصير نازلاً وقريبًا من الناس ومن مزارعهم.
والمطر بمعنى ما ينزل من السماء من سحاب أو غيره، سواء كان ماء أو حجرا أو غيرهما، فهو غير مخصوص بالودق.
كما أنّ الغيث يلاحظ فيه جهة الإنقاذ والإغاثة.
فكان الودق مناسبًا في مورد السحاب وسوقه وتجمّعه وتراكمه، ثمّ نزول المطر واستفادة الناس والمزارع منه.
____________________
معنى (رعب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (رعب) في القرآن الكريم
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
(العقيدة السّلفيّة، دراسة ونقد) جديد الشيخ علي آل محسن
محاضرة بعنوان: (الفلسفة بين اليوميّ واللايوميّ) للباحث عبدالله الهميلي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (3)
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟