متابعات

زكي السّالم: عقدة اللايكات وكآبة المنظر

ضمن برنامجه (حديث الثّلاثاء) نشر الشّاعر زكي السّالم مؤخرًا عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (عقدة اللايكات وكآبة المنظر) تحدّث فيها عن إشكاليّة النّشر في وسائل التّواصل الاجتماعيّ وما يتبعها من إعجاب أو عدمه، قائلاً إنّه يجب على كلّ أديب أن ينشر جديده عبر وسائل التّواصل الاجتماعي، وعليه يجب اختيار الأفضل من نتاجه لنشره، بعيدًا عن الكثرة في النّشر لأنّ الكثافة غير المجدية هي غياب بكلّ معنى الكلمة.

 

وأكّد السّالم أنّه يجب أن ينشر الأديب نتاجه وينسى ما نشره، بمعنى أن لا يشغل باله كثيرًا بالمتابعين وإحصاء عدد الإعجابات والتّعليقات وسوى ذلك، مبيّنًا أنّ البعض يلحق المتابعين حتّى الاتّصال بهم للاستفسار عن سبب عدم التّفاعل والتّعليق، هذا أمر خطأ بلا شكّ، مشيرًا إلى أنّ كثرة التّفاعل والإعجاب لا تعني أنّ الجميع قرأ المنشور، فبعض النّاس يضعون إعجابًا للمجاملة فقط.

 

وقدّم السّالم مجموعة من الأمثلة حصلت معه، فمرّة نشر فيديو لقصيدة حصلت على بعض التّعليقات والإعجابات لكنّ الفيديو في واقع الأمر لم يكن يعمل لعطل ما، ومرّة نشر فيديو لقصيدة مدّتها سبع دقائق، وخلال ثوانٍ فقط حصلت على بعض التّعليقات، ومرّة نشر فيديو عبر التيك توك لقصيدة في الإمام الحسين عليه السّلام لكنّ الموقع أضاف إليها أغنية من عنده ونالت بعض التّعليقات بالإعجاب وهذا دليل على أنّ المعلّقين لم يلتفتوا إلى الأمر وإلا لكانوا لفتوا انتباهه إلى ذلك.

 

وختم السّالم بالقول إنّ على الأديب أن لا يذهب نفسه حسرات حين لا يجري التّفاعل معه عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ التّفاعل الذي يتوقّعه، فليس كلّ مَن أعجب قرأ ولا كلّ مَن علّق سمع وانتفع.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد