تحدّث مؤخرًا الاختصاصيّ النّفسيّ محمّد سليس، خلال لقائه بالأستاذة أبرار الحبيب، عبر بودكاست أصدقاء تعزيز الصّحّة النّفسيّة بالقطيف، حول موضوع (علم نفس الطّفل) تحت عنوان: (لتجنّب صناعة أطفال معادين للمجتمع) قائلاً إنّه لا يولد مريض نفسيّ، بل يُربَّى، مؤكّدًا أنّه بحث جدليّ بين الطّبيعة والتّطبّع، مفرّقًا بين الأمراض النّفسيّة، وبين الأمراض العدائيّة للمجتمع.
وتحدّث سليس عن أثر الأهل في نشأة أطفال عدائييّن، سيّما إذا تربّوا في أُسر راقية، بحيث يرون أنفسهم فوق الجميع، ولا يشعرون بأحد أبدًا، مبيّنًا أنواع النّشأة وتأثيرها كالتّسلّطيّة والسّلطويّة والمتوازنة والإهمال، مميّزًا بينها، قائلاً إنّ الشّخصيّة العدائيّة تنمو في الأسرة المهملة، مشيرًا إلى أنّ لأسلوب الحياة وطبيعتها تأثيرًا على شخصيّة الفرد سلبًا وإيجابًا.
وتابع بأنّ التّسلّطيّة هي نظام حياة دقيق، لكن مع وجود مساحة من الحريّة للنّاشئ في أجوائها، أمّا المتوازنة فهي تتمتّع بقانون فضفاض أكثر، عمادها الأخلاق العامّة بشكل رئيس، وميّز سليس بين الوالديّة والأبويّة، فالوالديّة هي الصّفة الطّبيعيّة، بينما الأبويّة تحتمل معاني أعمّ بكثير من ذلك.
وقال إنّ امتلاك شهادة علميّة لا يعني حصول المرء على المعرفة، بل يعني إنجازه متطلّبات مسمًّى معيّن، أمّا العلم فهو أن يحمله المرء بكلّ ما فيه، ويسير فيه بين النّاس، كما أشار إلى أثر الضّغوطات المستمرّة على شخصيّة الإنسان، ونوعيّة السّكن، وسوى ذلك، ومدى علاقتها بالسّلوك والعدوانيّة.
السيد عادل العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ شفيق جرادي
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مفتاح العبادة والسعادة
اهتمام العاصين بأنفسهم ونسيانهم لها
معنى (حوب) في القرآن الكريم
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (3)
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (6)
لماذا نتذكر بعض اللحظات التي مرت في حياتنا وننسى غيرها؟
المركز الثّاني للشّاعر محمّد الحمادي في جائزة راشد بن حميد للثّقافة والعلوم
(تجّار صغار) فعاليّة تجاريّة للأطفال في تاروت
سرّ غضب الله
معنى (مهل) في القرآن الكريم