متابعات

العبكري توقّع باكورة أعمالها القصصيّة (رفيق بلا ملامح)

أقيم مؤخرًا في سمارت بلانيت في القطيف، حفل تدشين الكاتبة زكيّة العبكري، باكورة أعمالها القصصيّة (رفيق بلا ملامح) وذلك بحضور عدد من المهتمّين بالشّأنينِ التّربويّ والأدبيّ.

 

وشهد الحفل فقرات عديدة انطلقت بآيات من القرآن الكريم، وعرْضِ مشهد تمثيليّ بتقنيّة مسرح الظلّ، ثمّ كانت هناك مساحة للحوار مع الحاضرين حول القصّة ورسائلها والهدف منها، قبل أن تتمّ قراءة القصّة وتقوم الكاتبة بتوقيع نسخ منها للحاضرين.

 

و(رفيق بلا ملامح) هي قصّة للأطفال، تعالج فيها العبكري تجربة اكتشاف طفل لظلّه للمرّة الأولى، وحول القصّة قالت العبكري إنّها نتيجة أسئلة طفلتها، التي دفعت بها إلى العمل جاهدة في سبيل توظيف فضول الأطفال في عمل أدبيّ تربويّ هادف ونافع يجيب عن تساؤلاتهم، ويفتح أمامهم آفاقًا معرفيّة جديدة.

 

وتسلّط القصّة الضّوء على (بلال) الطّفل الصّغير الذي يجزع حين اكتشافه لظلّه أوّل مرّة، قبل أن يسير في رحلة البحث والتّحرّي والاستقصاء حول هذا الكائن الغامض في محاولة منه لفهمه، وذلك من خلال تتبّعه ومراقبته ودراسته، وطرحه لمجموعة من الأسئلة الجوهريّة والأساسيّة حول النّور والظّلّ، وكلّ ذلك بأسلوب بسيط وواضح، تعكسه لغة فريدة تناسب مستوى وعي الفئة العمريّة المقصودة، من أجل أن تصل الفكرة، مشفوعة بمتعة البحث والفضول والذّكاء.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد