متابعات

أحمد آل سعيد: لا للتّنمّر بين الأطفال

نشر مؤخرًا الاختصاصيّ النّفسيّ أحمد آل سعيد عبر حسابه على الإنستغرام، مقطعًا تربويًّا قصيرًا بعنوان: (لا للتّنمّر بين الأطفال) قائلاً إنّ لدى الأطفال حاجة ملحّة للتّعبير عمّا في دواخلهم من مشاعر مكبوتة جرّاء ما يتعرّضون له من تنمّر، مؤكّدًا أنّ هذا التّنمرّ يمتد أبعد من تنمّر الأقران في المدرسة، ليصل إلى الأقارب والوالدين داخل الأسرة نفسها في بعض الأحيان.

 

وهدف آل سعيد من وراء المقطع، إلى لفت انتباه المعنيين، وتوعية النّاشئة بهذه الظّاهرة الخطيرة المنتشرة، مبيّنًا أنّ التّنمّر بشكل عامّ مؤذ ومضرّ وغير محبّب وينبغي اجتنابه، داعيًا إلى تمكين الأطفال من أنفسهم، وتعليمهم وإرشادهم، وإعطائهم ما يلزم من آليّات ضروريّة ومهارات عمليّة من أجل الدّفاع عن أنفسهم إذا ما وقعوا ضحايا لمواقف تنمّر.

 

 وأكّد آل سعيد أنّ الأطفال بحاجة إلى منصّة آمنة للتّفاعل، من أجل أن يتمكّنوا من التّعبير عما يجول في خواطرهم بخصوص ما تعرّضوا له من مواقف، وذلك كخطوة أولى وضرورية لتعلّم كيفيّة تفادي هذا النّوع من السّلوكيّات المؤذية مستقبلاً، ودفع سوء تأثيرها عليهم.

 

وقد جاء ذلك خلال دورة حول التّنمّر يقدّمها الاختصاصيّ النّفسيّ أحمد آل سعيد في عيادة تعديل السّلوك بمركز أشرقت الطّبّيّ في الدّمّام.

 

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد