متابعات

(ظلال ومطر) أمسية شعريّة للمعيبد والدّريس في الأحساء

أقام مؤخرًا ليوان غيث بالبطالية بالأحساء أمسية شعريّة بعنوان: (ظلال ومطر) شارك فيها الشّاعران عبد الله طاهر المعيبد وإبراهيم الدريس، بحضور عدد من الشّعراء والأدباء والمثقّفين.

 

الأمسية التي احتضنتها مزرعة المحمّديّة، قدّم لها وأدارها الشّاعر الأستاذ علي المسلمـي، وخلالها قدّم الشّاعران مجموعة من القصائد التي تفاعل معها الحاضرون، محلّقين في سماء من الإبداع الأحسائيّ، المظلَّلة بكلمات ومعانٍ طافحة بالصّفاء والوجدان، وفيها اتّحدت التّجربتان الشّعريّتان للشّاعرَينِ، اللّذَينِ عبّرا عن عمق الانتماء للمكان الذي احتضن القصائد بكلّ ما فيها من تجلٍّ إبداعيٍّ جميلٍ.

 

وعلى هامش الأمسية قدّم المشاركون والحاضرون مجموعة من التّوصيات التي من شأنها أن تنهض بالمشهد الأدبيّ في الأحساء وهي:

 

الوعي الشّعري الأحسائيّ: وذلك لكون المتلقّي الأحسائيّ صاحب ذائقة رائقة، وعليه ينبغي على الشّعراء أن يطّوروا أدواتهم ونصوصهم.

 

احتضان المواهب وصقلها: وذلك من أجل العناية أكثر بالمواهب الشّابّة، وإتاحة المجال أمام الشّباب عبر المنابر والوروش التّدريبيّة والبرامج التي تساعدهم في تنمية قدراتهم الإبداعيّة.

 

الدعم المادي والمعنوي للشعراء: وذلك بهدف تشجيع الشّعراء وتحفيزهم من أجل مواصلة عطاءاتهم الشّعريّة من خلال مبادرات تدعم الحراك الشّعريّ.

 

الهوية اللهجية في الشعر الشعبي: وذلك بالدّعوة إلى إعادة الاعتبار للّهجة الأحسائيّة في الشّعر الشّعبيّ، حفاظًا على مكانتها التّراثيّة والثّقافيّة.

 

وفي ختام الأمسيّة، قدّم المشاركون والحاضرون الشّكر للمنظّمين، مؤكّدين على أهميّة مثل هذه اللّقاءات في تعزيز المشهد الإبداعيّ الشّعريّ في الأحساء.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد