متابعات

عبير السّماعيل تدشّن روايتها الجديدة (هيرمينوطيقيّة أيّامي)

أقيم مؤخرًا في مساحة تغريد البقشي للفنون في المبرّز بالأحساء، حفل تدشين الكاتبة الدّكتورة عبير السّماعيل، روايتها الجديدة التي تحمل العنوان: (هيرمينوطيقيّة أيّامي).

 

الحفل الذي حضره عدد من الشّعراء والأدباء والفنّانين والمثقّفين، قدّمت له وأدارته الأستاذة زهراء البقشي، التي زيّنته بوعي ثقافيّ كبير مبيّنة من خلال تقديمها، أنّ الرّواية للتّأويل وليست للقراءة فقط، فهي تفتح آفاقًا نحو الأعماق، وتغوص في طيّات البصيرة قبل البصر.

 

وتحدّثت السّماعيل حول روايتها قائلة إنّها محاولة لفهم الذّات من خلال مرايا مختلفة، مبيّنة أنّ التّأويل فعل حياة، وليس فقط مجرّد أداة للفهم، وأشارت إلى أنّ الرّواية تقدّم رحلة إنسانيّة مليئة بالتّساؤلات الكثيرة التي تخوض غمار الذّاكرة، وتشكّل حوارًا مع المعنى الذّاتيّ الدّاخليّ.

 

وكانت كلمة للفنّانة تغريد البقشي أكّدت فيها أنّ الفنّ ليس لوحةً فقط، بل إنّه مساحة للعبور إلى الإنسان، وكلّ لقاء أدبيّ هو لونٌ آخر في لوحة المكان.

 

وتفاعل الحاضرون كثيرًا مع ما قدّمته الدّكتورة عبير السّماعيل، فكانت هناك مجموعة من القراءات والمداخلات والأسئلة، قبل أن يجري في ختام الحفل تكريم المشاركين فيه، والتقاط مجموعة من الصّور التّذكاريّة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد