تحدث الباحث التاريخي سلمان رامس عن العلاقات التجارية بين مملكة دلمون والحضارات المحيطة بها، وبالخصوص بلاد الرافدين.
وذكر الرامس في الحلقة الرابعة من برنامجه "ساحل الفردوس" أن السفن التي انطلقت من سواحل مملكة دلمون حملت معها الكثير من البضائع، والتي منها العقيق الأحمر، والنحاس، والفضة والذهب، إلى بلاد الرافدين أو ما يسمى اليوم بـ "العراق"، حيث كان التبادل والعلاقات التجارية علاقات قوية ومتينة، الكثير.
وقال أن النصوص السومرية تقول ان المنطقة كانت تصدر التمور إلى بلاد الرافدين بالرغم أن العراق معروفة بالتمور، بل إن السومريين يعتقدون أن تمور دلمون هي أكثر و أفضل و أقدس مما عندهم، حيث تستخدم في المعابد، مشبرا إلى الكثر من البضائع كانت تستوردها بلاد الرافدين من دلمون باعتبارها منطقة تجارية كبيرة ومهمة ما بين 2500 قبل الميلاد، و500 قبل الميلاد ولاي تواصلت لألفي عام.
وأوضح الرامس أن العلاقات التجارية الكبيرة بين مملكة دلمون وبلاد الرافدين أكثر من ألفي سنة، تستورد وتصدر لها البضائع، إلا أن هذه المملكة لها علاقات كبيرة مع المناطق الأخرى كبلاد السند وبلاد الهند وأيضا مع عمان، لافتا أن "المتروكات أثرية في جزيرة تاروت وجزيرة البحرين، وجزيرة فيلكة والساحل الشرقي تدل على أن المنطقة كانت تستورد من الهند والسند والساحل الأفريقي العديد من البضائع وكانت تصدر هذه البضائع إلى العراق، حيث لم تكن دلمون إلا محطة تجارة".
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد علي التسخيري
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
ويرجو أن يبوح إليك
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (3)
الإمام الرّضا: قتيل على قارعة السّموم
الأمسية الشّعريّة الحسنيّة (بوح وجراح) في موسمها الثّاني
(كانت تسمّى نجفًا) جديد السّيّد عبّاش الشّبركة
الأمسية الشّعريّة (مهوى القلوب) بنسختها العاشرة
السخرية، بواعثها وآثارها
حال القرآن والقرّاء في آخر الزمان في الأحاديث
حفظ الصحة في رسالة الإمام الرضا (ع) الذهبية
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (2)