[ أيُقتَلُ ظمآناً ]
من إصدار ( آنه بخير ) محرم ١٤٤٢هـ
أداء وألحان: الشيخ حسين الأكرف، كلمات: المرحوم الشيخ صالح بن العرندس الحلي
تسجيل: حسن يونس توزيع: محمد عليق تصوير: مصطفى دهيني اضاءة: نوفل جدوع
مساعد تصوير: جمال زهوي إشراف فني: مصطفى وهبي مخطوط: عبدالحسين العبو
مونتاج: محمد عبدالله إنتاج Alakraf ofc
أَيُـقْــتَـلُ ظَـمْـاناً حُــسَـــيْـنٌ بـِكَـرْبَــلا وَفــي كُـــلِّ عُــضْـوٍ مِنْ أَنامِلِهِ بَحْــرُ
وَوالِدُهُ السَّاقي عَلَى الْحَوْضِ في غَدٍ وَفــاطِــمَـة مـــاءُ الْـفُـراتِ لَـها مَهْـرُ
***^^^***
إمامٌ بَكَــتْـهُ الْإنْــسُ وَالْجِـنُّ والسَّــما وَوَحْـشُ الْـفَـلا وَالطَّيْرُ وَالْبَرُّ وَالْبَحْـرُ
حُــبــي بِــثَــلاثٍ ما أَحـاطَ بِــمِـثْـلِـها وَلِــيٌّ فَـمَـنْ زَيْـدٌ هُــناكَ وَمَـنْ عَـمْرُو
لَــهُ تُــرْبَــةٌ فـيـهَا الـشِّــفــاءُ وَقُــبَّـةٌ يُـجـابُ بِهَا الــدَّاعـي إِذا مَـسَّهُ الضُـرُّ
وَذُرِّيَّـــةٌ دُرِّيَّــــةٌ مِــــنْــهُ تِـــسْــعَـــةٌ أَئِــمَّــةُ حَـــقٍّ لا ثَــمــانٍ وَلا عَــشْـــرُ
***^^^***
فَــوا لَهْــفَ نَفْسي لِلْحُسَيْنِ وَما جَنى عَــلَـيْــهِ غَداةَ الطَّفِّ في حَرْبِهِ الشِّمْرُ
رَمــاهُ بِجَــيْـشٍ كَالـظَّـلامِ قِـسِـيُّــهُ الْـ أَهِــلَّــةُ وَالْــخِــرْصانُ أَنْـجُـمُـهُ الزُّهْرُ
لِــرايـاتِـهِمْ نَـصْــبٌ وَأَسْـيـافِـهِمْ جَزْمٌ وَلِلــنَّــقْــعِ رَفْــعٌ وَالــرِّماحُ لَـها جَـــرُّ
تَـجَـمَّـعَ فــيـهـــا مِنْ طُــغــاةِ اُمَــيَّــةٍ عِــصـابَةُ غَــدْرٍ لايَـقُــومُ لَـهــا عُــذْرُ
***^^^***
فَلَمَّا الْتَـقَـى الْجَمْعانِ في أَرْضِ كَرْبَلا تَــبــاعَــدَ فِـعْــلُ الْخَـيْـرِ وَاقْتَرَبَ الشَّرُّ
فَحاطُوا بِهِ في عَــشْــرِ شَـهْـرِ مُحَـرَّمٍ وَبيضُ الْمَواضي فِي الْأَكُفِّ لَها شَـمْرُ
فَــقــامَ الْـفَــتـى لَـمَّـا تَـشاجَرَتِ الْـقَـنا وَصــالَ وَقَــدْ أَوْدى بِــمُهْـجَـتِـهِ الْحَـرُّ
وَجالَ بِطَــرْفٍ فِــي الْــمَــجــالِ كَــأَنَّهُ دُجَى اللَّــيْــلِ فـي لَأْلاءِ غُــرَّتِـهِ الْفَجْرُ
***^^^***
فَــغــادَرَهُ فــي مــارِقِ الْحَـرْبِ مارِقُ بِسَــهْــمٍ لِــنَحْرِ السِّـبْطِ مِنْ وَقْعِهِ نَحْرُ
فَمالَ عَنِ الطِّــرْفِ الْجَــوادِ أَخُو النَّدَى الْـ جَــوادُ قَـتـيـلاً حَـوْلَـهُ يَـصْهَـلُ الْـمُهْـرُ
سِنانُ سِـنانٍ خــارِقٌ مِـنْهُ فِـي الْحَشا وَصــارِمُ شِــمْـرٍ فِـي الْـوَريدِ لَهُ شَمْرُ
تَجُــرُّ عَــلَــيْــهِ الْعـاصِـفـاتُ ذُيُـولَـها وَمِـنْ نَـسْـجِ أَيْـدِى الصَّافِناتِ لَهُ طِمْرُ
***^^^***
فَــيــالَكَ مَقْــتُـولاً بَكَـتْـهُ السَّـما دَماً فَـمُغْــبَــرُّ وَجْـهِ الْأَرْضِ بِالــدَّمِ مُحْمَرُّ
مَلابِسُهُ فِــي الْحَــرْبِ حُمْرٌ مِنَ الدِّما وَهُنَّ غَداةَ الْحَشْرِ مِنْ سُنْدُسٍ خُضْـرُ
وَلَــهْــفي لِــزَيْنِ الْعـابِدينَ وَقَدْ سَرى أَســيــراً عَــلـيــلاً لايُـفَــكُّ لَــهُ أَسْـــرُ
وَآلُ رَسُــولِ اللَّهِ تُــسْـبــى نِســاؤُهُـمْ وَمِـنْ حَــوْلِـهِــنَّ السِّتْرُ يُهْتَكُ وَالْخِدْرُ
***^^^***
فَــوَيْــلُ يَــزيـدٍ مِــنْ عَــذابِ جَـهَـنَّـمٍ إِذا أَقْـبَـلَـتْ فِـي الْحَـشْرِ فاطِمَةُ الطُّهْرُ
مَــلابِــسُـهـا ثَــوْبٌ مِــنَ السَّمِّ أَسْوَدُ وَآخَـرُ قـانٍ مِـنْ دَمِ الــسِّــبْـطِ مُـحْـمَرُّ
تُــنــادي وَأَبْـصـارُ الْأَنـامِ شَـواخِصٌ وَفــي كُــلِّ قَــلْـبٍ مِنْ مَهابَـتِـهـا ذُعْرُ
وَتَـشْــكُـو إِلَى اللَّهِ الْعَـلِـيِّ وَصَـوْتُـها عَــلِــيٌّ وَمَــوْلانا عَــلِــيٌّ لَـهـا ظَـهْــرُ
***^^^***
فَـلَـيْــسَ لِأَخْــذِ الـثَّـارِ إِلّا خَــلـــيـفَـةٌ يَــكُــونُ لِــكَــسْرِ الدّينِ مِنْ عَدْلِهِ جَبْرُ
تَـحُــفُّ بِهِ الْأَمْــلاكُ مِــنْ كُــلِّ جانِبٍ وَيَــقْــدَمُـهُ الْإِقْـبـالُ وَالْـعِــزُّ وَالـنَّـصْرُ
عَــوامِــلُـهُ فِـي الــدَّارِ عين شَوارِعٌ وَحاجِــبُـهُ عـيـسى وَنـاظِـرُهُ الْخِـضْـرُ
مُحــيــطٌ عَـلى عِــلْـمِ الـنُّـبُوَّةِ صَدْرُهُ فَــطُـوبى لِـعِـلْـمٍ ضَــمَّـهُ ذلِكَ الــصَّـدْرُ
#الشيخ_حسين_الأكرف
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الدين والعقل ومذهب التفكيك بينهما
لوازم الأنس الإلهي (1)
الأرض في القرآن كرويَّة أم مسطَّحة؟
ليس كمثله شيء
إضعاف الذّكاء مسؤوليّة من؟
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (3)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (1)
مسؤوليتنا في زمان صاحب الزمان
الغاية من طلب سليمان ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده