ناقش مؤخرًا الأستاذ طاهر بن علي الخلف في نادي السّهلة الأدبيّ بالأحساء، نظريّة المعرفة من كتاب "فلسفتنا" للسيّد محمّد باقر الصدر، وذلك خلال ندوة قدّم لها وأدارها الأستاذ مصطفى العقيلي.
وتحدّث الخلف قائلاً إنّ نظريات السيّد محمّد باقر الصّدر لا تزال فاعلة، وقد تطرّق لنظرية المعرفة عرضًا وتحليلاً لكونها لا تزال بحاجة إلى المدارسة على المستويين الثّقافيّ والاجتماعيّ، ولأنّه مهتّمّ بشكلٍ كبير بالنّظريّة منذ العام 1436هـ.
وخلال النّدوة بيّن الخلف أنّ نظرية المعرفة تدرس الخيوط الأوّليّة للتّفكير، وتسلّط الضّوء على كيفية نشوء المعرفة عند الإنسان، وتبحث عن المصدر الذي يمدّ الإنسان بسيل من الفكر والإدراك.
وناقش الخلف أربع نظريّات هي: نظريّة الاستذكار الأفلاطونيّة، ونظريّة الأفكار الفطريّة لكلّ من ديكارت وكانط، ونظريّة جون لوك الحسيّة، ونظريّة الانتزاع. وأضاء على المصدر الأساسي للتصوّرات، والمصدر الأساسي للتّصديقات، وجرت مناقشة مذهبين هما: المذهب العقليّ، والمذهب التّجريبيّ.
وأتيح المجال في ختام النّدوة أمام الحاضرين لطرح مداخلاتهم وأسئلتهم.
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان