ضمن برنامجه (حديث الثلاثاء) قدّم مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (كيف تسرق من الذكاء الصناعي باحترافية؟). تطرّق فيها إلى لجوء بعض منزوعي دسم الموهبة الأدبيّة، إلى برامج الذّكاء الصناعي من أجل أن تكتب لهم مقالاً أو قصيدة أو رواية أو قصّة قصيرة.
وقال إنّه لا شكّ أنّ لهذه البرامج فوائد وإيجابيّات تساعد في فتح الآفاق للأديب، وتضيء له بعض المسارات كي يلتقط منها بعض الأفكار والمعاني، مؤكّدًا أنّها ستساعد في قادم الأيّام كثيرًا، لكن أن تصل الأمور إلى أن يتسوّل منها الأشخاص نتاجًا أدبيًّا كاملاً، فهذا من المعيب جدًّا بحقّ الشّخص المتسوّل وبحقّ الأدب.
وأشار السّالم إلى أنّ ما يخشاه أن يصبح الأمر ظاهرة عامّة عند كثير من الأشخاص الذين كانوا في السّابق يلجأون إلى بعض الكتّاب ليكتبوا لهم نتاجًا أدبيًّا ينسبونه إلى أنفسهم، فها هم أنفسهم اليوم يلجأون إلى الذّكاء الصناعي ليكتب لهم، ليقوموا بعد ذلك بنشره على وسائل التّواصل الاجتماعيّ على أنّه من نتاج مواهبهم الخاصّة.
وتابع السّالم قائلاً إنّه من الصّعب على مثل هؤلاء السّير إلى آخر الطّريق هكذا، لأنّه لا شكّ بأنّهم سوف يُفتضحون عاجلاً أم آجلاً من قِبل بعض المتتبّعين أو المتخصّصين، ناصحًا مَن لا يمتلك الموهبة الأدبيّة إلى سلوك طريق آخر، ومَن يمتلكون نسبة من الموهبة، أن يعملوا على تطويرها ثقافيًّا وقرائيًّا وإبداعيًّا، والابتعاد عن تسوّل النّتاج الأدبيّ من الذّكاء الصناعي.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ﴾
ما الذي سيصنعه الله معي؟!
ماذا سنفقد لو لجأ الطلاب إلى الذّكاء الاصطناعيّ في كتابة تقاريرهم الأكاديميّة؟
لوازم الأنس الإلهي (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (5)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (3)
الأعمال المسرحيّة الكاملة لعبّاس الحايك
الطّوريّ
أصل وحدة الأمّة في القرآن
رياضة النفس: تعريفها وأغراضها المتوسطة والنهائية