المترجم : أبو طه/ عدنان احمد الحاجي
العلاجات لمرض الرعاش (الباركنسون) ركزت مؤخراً على زيادة الدوبامين، وهو ناقل كيميائي في الدماغ يؤثر على السلوك القائم على المكافأة والتحفيز، وكذلك الحركة.
دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة ييل تحدت الافتراضات القديمة عن الدور الوحيد للدوبامين في هذا الاضطراب.
في مرضى الرعاش، تموت الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين ببطء. خسارة الدوبامين يؤدي إلى تباطؤ الحركة، وارتعاش حال راحة العضلات resting tremors (عندما لا تكون العضلات في حالة حركة كما لو كانت اليدان في حالة سكون في حضن الشخص)، والأعراض الأخرى التي تزداد سوءًا بمرور الوقت.
لعكس الباركنسونية parkinsonism (مرض الباركنسون) - مجموعة الأعراض التي تظهر في مرض الرعاش - وهو مقياس لمستويات الدوبامين في المُخطّط striatum، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن التعلم الحركي. ومع ذلك، فإن العلاجات الطبية لا تأخذ في الاعتبار آثار الباركنسونية (مرض باركنسون) على ناقل عصبي آخر، وهو أستيلكولين acetylcholine. .
اعتقد الباحثون العلميون في السابق أنه عندما تنخفض مستويات الدوبامين، تزيد مستويات الأسيتيلكولين. ومع ذلك، هذه العلاقةلم يُتحقق منها بدقة، على الرغم من حقيقة أن دور الأستيلكولين المحتمل في تسبب اضطراب الحركة الذي يدعى بخلل (عسر) الحركة dyskinesia، الذي يتطور لدى العديد من المرضى بعد عدة سنوات من علاج بالدوبامين لعلا الباركسونية parkinsonism .
وللقيام بالدراسة ، قام كبير المؤلفين للبحث نايجل بامفورداند Bamford وفريق البحث، بدراسة الفئران السليمة والفئران المعدلة وراثيا لإظهار الباركسونية مع الانخفاض المتدرج لمستويات الدوبامين.
لاحظ الباحثون أنه في الفئران السليمة، تظل نسبة الدوبامين والأسيتيلكولين في حالة توازن، والتغيرات الصغيرة في هذه المواد الكيميائية لا تؤثر بشكل كبير على وظيفة الحركة.
في الفئران المصابة بالباركسونبة parkinsonism، الانخفاض في الدوبامين يقلل من نشاط مجموعة صغيرة من الخلايا داخل المخطّط striatum مسؤولة عن انتاج الأستيلكولين.
حين تنخفض تركيزات كل من الدوبامين والأسيتيلكولين، فإن التوازن بين هذين الناقلين العصبيين يتحول لصالح الأسيتيلكولين.
في ظل هذه الظروف، علم بامفورد والمؤلفون المشاركون معه أن الوظيفة الحركية في الباركسونية تصبح معتمدة على كل من الدوبامين والأسيتيلكولين.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن علاج الباركسونية قد يتطلب علاجات مستهدفة تستعيد التوازن بين هاتين المادتين الكيميائيتين، بدلاً من التركيز فقط على الدوبامين.
الدراسة مدعومة من قبل المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية. تم نشر الدراسة في مجلة نيورون.
مصدر من داخل النص
١- https://secure.jbs.elsevierhealth.com/action/getSharedSiteSession?redirect=https%3A%2F%2Fwww.cell.com%2Fneuron%2Ffulltext%2FS0896-6273%2819%2930563-X&rc=0
المصدر الرئيسي :
https://news.yale.edu/2019/07/16/parkinsons-disease-study-identifies-possible-new-treatment-target?utm_source=YNemail&utm_medium=email&utm_campaign=yn-07-18-19
الفيض الكاشاني
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ محمد علي التسخيري
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد جعفر مرتضى
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
في رحاب سورة العصر (1)
لوازم الأنس الإلهي (5)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (5)
الأخلاقية: روح النظام الإسلامي وإطاره العام (2)
حول أهمية استشراف المستقبل
متى يتوقّع أن يتحلّل الكون؟
محاضرة بعنوان: (السّلامة الكهربائيّة أوّلاً) في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
حجّ هذا العام
تبياناً لكلّ شيء