المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
لطالما مثّل تصنيف أهداف/غايات الناس تحديًا لعلماء النفس، مع وجود خلاف واسع بشأن أي مجموعة من المصطلحات تهدف إلى تغطية جميع العوامل التي تحفز / تدفع بالسلوك البشري.
في محاولة لحل المشكلة، أجرى فريق من الباحثين بقيادة أعضاء في قسم علم النفس بجامعة وايومنغ دراسة شاملة للكلمات ذات الصلة بالأهداف/بالغايات التي يستخدمها المتحدثون باللغة الإنجليزية. استنادًا إلى هذا التحليل، يقولون إن الأهداف/الغايات البشرية يمكن تصنيفها على نطاق واسع بأربعة أهداف/أربع غايات: "الأهمية/البروز" و "الشمولية" و "منع السلبية" و "التقاليد".
البحث منشور في مجلة بيرسونالتي أند سوشيال سايكلوجي Personality and Social Psychology, (الشخصية وعلم النفس الاجتماعي) في أغسطس ٢٠١٩، (١)، وهي واحدة من الدوريات المرموقة في هذا المجال. ترأس المشروع الأستاذ المشارك بن ويلكوفسكي Ben Wilkowski وأعضاء في مختبر المشاعر والإدراك Emotion and Cognition Laboratory، بما في ذلك طلاب الدراسات العليا شون لابي وزاك ويليامسون وإليزابيث فيرجسون ليكي وإميليو ريفيرا في جامعة وايومنغ. ومشاركون آخرون من جامعة تكساس في مدينة الباسو وكلية جيتيسبيرغ.
يقول ويلكوفسكي: "هناك عدد قليل من الأسئلة في مجال علم النفس. هي أكثر أهمية "مما يريده الناس؟"، لكن لم تحظ أي مجموعة من المصطلحات لتحديد تلك الأهداف بقبول واسع النطاق". "لقد قررنا أن أفضل طريقة لمعالجة هذه المشكلة هي اختبار الكلمات التي يستخدمها الناس لوصف أهدافهم/غاياتهم، ونأمل أن تساعد استنتاجاتنا في التوصل إلى إجماع نهائي".
بدأ الباحثون بقائمة تضم أكثر من ١٤٠ ألف اسم nouns إنجليزي. ومن خلال عملية تصنيف مكثفة، تم تخفيض عددها إلى ١٠٦٠ اسماً nouns تُعتبر ذات صلة بأهداف الناس. بعد ذلك أجروا سلسلة من سبع دراسات، شملت استقصاءات surveys لمئات الأشخاص حول التزامهم بالأهداف، وتوصل الباحثون إلى المكونات الأربعة التي يمكن بموجبها تصنيف جميع الدوافع البشرية:
-هدف الأهمية/ البروز، الذي يغطي أهدافًا تتراوح من القدرة power إلى كسب المال إلى الكمال والمجد، ولكنه يعكس بقوة سعي الشخص لتحقيق المركز (الوضع) الاجتماعي - وهو الرغبة في كسب احترام الآخرين وإعجابهم ومراعاتهم من خلال إنجازاته.
- الشمولية، والتي تغطي هدف/غاية قبول الناس من جميع الأنواع بذهنية منفتحة.
- منع السلبية، والذي يغطي أهداف/غاية تجنب أصناف واسعة من المخرجات السلبية، بما في ذلك النزاع والخلاف والعزلة والتنافر (عدم التوافق) الاجتماعي.
- التقاليد traditions، والتي تتضمن الرغبة في المحافظة على الأعراف القديمة لثقافة/ لحضارة الشخص - بما في ذلك الدين والأسرة والبلد والقيم الجماعية الأخرى.
يقول ويلكوفسكي: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الجوانب الأوسع للدوافع البشرية ذات طبيعة اجتماعية غامرة". "إن الحاجة إلى الانتماء" وطبيعتنا الاجتماعية الفائقة منعكسة في جميع الأصناف الأربعة".
في حين يعتقد الباحثون أن الأصناف الأربعة تنطبق على الأرجح على العديد من الثقافات الصناعية الأخرى، فهم يعترفون بأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة، حيث تناولت دراساتهم اللغة الإنجليزية المستخدمة في الثقافة الأمريكية فقط.
"على سبيل المثال، لن تكون"الكنيسة"علامة جيدة على التقاليد في الثقافات غير المسيحية؛ وأن "السمنة" لن تكون علامة جيدة على منع السلبية في الثقافات حيث يمثل الجوع مصدر قلق أكبر من السمنة". "ومع ذلك، فإننا نقترح أن تكون المفاهيم الأعمق التي تقوم عليها هذه المباني الأربعة ذات صلة بالحالة البشرية بشكل عام - على الأقل كما هي ممارسة في الثقافات الصناعية الكبيرة".
مصدر من داخل النص
١-https://www.researchgate.net/publication/335383442_Lexical_Derivation_of_the_PINT_Taxonomy_of_Goals_Prominence_Inclusiveness_Negativity_Prevention_and_Tradition
المصدر الرئيس
http://www.uwyo.edu/uw/news/2019/10/uw-psychologists-analyze-language-to-categorize-human-goals.html
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي المشكيني
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
تحدّي القرآن بالإخبار عن الغيب
الفطرة والغريزة
نظرية أهل البيت (عليهم السلام) في فهم القرآن الكريم
وجود الإنسان والمنظومة الدقيقة
محاضرة للشّعلة بعنوان: ثلاث خطوات لجعل عامك الجديد أكثر نجاحًا
متى تحرّر سلمان الفارسيّ؟ (4)
العلاقة الزّوجيّة في ظلّ المجتمع، محاضرة لأنوار الفتيل في برّ سنابس
لماذا يدخل الإمام علي (ع) عنصر التاريخ في أحاديثه الوعظية؟
الإرادة الإلهيّة
في محاسبة النّفس ومراقبتها