
مقا - عتل: أصل صحيح يدلّ على شدّة وقوة في الشيء. من ذلك الرجل العتلّ، وهو الشديد القويّ المصحّح الجسم. واشتقاقه من العتلة الّتي يحفر بها.
والعتلة أيضًا: الهراوة الغليظة من الخشب، والجمع العتل، ومن الباب العتل وهو أن تأخذ بتلبيب الرجل فتعتله أي تجرّه اليك بقوة وشدّة، ولا يكون عتلاًّ إلا بجفاء وشدّة.
وزعم قوم إنّهم يقولون - لا أنعتل معك أي لا أنقاد.
التهذيب 2/ 270 - فاعتلوه: قرأ عاصم وحمزة والكسائي بكسر التاء. وابن كثير ونافع وابن عامر ويعقوب بضمّ التاء. قلت: هما لغتان فصيحتان، يقال عتله يعتله ويعتله. وعن مجاهد في فاعتلوه أي خذوه فاقصفوه كما يقصف الحطب. وابو معاذ: العتل: الدفع والإرهاق بالسوق العنيف.
ابن السكّيت: عتلته إلى السجن وعتنته، إذا دفعته دفعًا عنيفًا. والعتلّ: جاء في التفسير إنّه الشديد الخصومة، وأيضًا الجافي الخلق اللئيم الضريبة، وهو في اللغة: الغليظ الجافي.
مفر - عتل: الأخذ بمجامع الشيء وجرّه بقهر، كعتل البعير. والعتلّ: الأكول المنوع يعتل الشيء عتلاً.
التحقيق
أن الأصل الواحد في المادّة: هو الغلظة والتعنّف والجفاء ليس فيه لينة ولا عطوفة.
وهذا المعنى باقتضاء حروفها الظاهرة، فإنّ أعين من حروف الجهر والاستفال، والتاء من الشدّة والاستفال، واللام من الشدّة والاستفال أيضًا. ويدلّ على هذا اشتراك كلمات - عبل، عصل، عضل، عثل، عردل، عرطل، عبم، عين، عتن، في مفهوم الشدّة.
ومن مصاديق الأصل: الرجل الغليظ الجافي، والأكول المنوع والهرأوة الغليظة وهي العصا الضخمة من حديد أو غيره.
وأمّا اشتقاقه - عتله يعتله: فيدلّ على إعمال غلظة وعنف وشدّة بالنسبة إليه، وهذا يتحقّق بجرّ أو جذب أو دفع أو حمل أو إسراع أو غيره إذا وقع بالغلظة والعنف والجفاء.
{مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 12، 13]. العتلّ على وزان جنب شدّد للمبالغة، وهو الرجل الغليظ المتعنّف الجافي. والزنيم من ليس له أصالة ونسب صحيح وهو معلّق.
{خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ} [الدخان: 47] أي خذوه ثمّ أعملوا في حقّه غلظة وعنفًا وجفاء حتّى يرد إلى وسط الجحيم.
وهذا المعنى آكد في التشديد من مفهوم الجرّ والجذب، فإنّ النظر إلى إعمال الغلظة بأي طريق كان، وليس الجرّ جزءًا من مفهوم المادّة، وترى استعماله في الدفع وغيره أيضًا، مع أنّ الأثيم لا يبعد عن الجحيم حتّى يجرّ إليه - وإنّ جهنّم لمحيطة بالكافرين.
____________________
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مفر - المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ، ١٣٣٤ هـ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم