
مصبا - عيي بالأمر وعن حجّته يعيى عيًّا من باب تعب: عجز عنه. وقد يدغم الماضي فيقال عيّ، فالرجل عي وعيّي، وعيي بالأمر: لم يهتد لوجهه، وأعياني كذا: أتعبني فأعييت، يستعمل لازمًا ومتعدّيًا.
لسا - عيّ بالأمر عيًّا، وعيّي، وتعايا، واستعيا، وهو عيّ، عييّ، وعيّان: عجز عنه ولم يطق إحكامه. وجمع العييّ: أعيياء وأعيّاء. ويقال: عيي يعيا عن حجّته عيّا، مثل حيي وحيّ. والرجل يتكلّف عملاً فيعيا به وعنه: إذا لم يهتد لوجه عمله. وعييت فلانًا: جهلته. وعيي في المنطق: حصر. وأعيى الماشي كلّ، وأعيى السير البعير ونحوه: أكلّه وطلّحه. وحكى من الليث الداء العياء: الذي لا دواء له.
ويقال الداء العياء: الحمق.
صحا - العيّ: خلاف البيان. ويقال: عيّ بأمره وعيي: إذا لم يهتد لوجهه، والإدغام أكثر. وأعيى عليه الأمر وتعيّى وتعايا: بمعنى. وداء عياء: صعب لا دواء له، كأنّه أعيا الأطبّاء. والمعاياة أن تأتى بشيء لا يهتدى له. وجمل عياياء: إذا لم يهتد للضراب.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو كلالة في تعب، وبينها وبين موادّ - العوى، العنى، العوة، العيل: اشتقاق اكبر. والعوى يدلّ على ليّ وصرف. والعيّ بمناسبة الياء يدلّ على تعب وحصول ثقل وكلالة في الالتواء.
كما أنّ العجز: يقابله القدرة. والتعب: يقابله الراحة. والكلالة: بمعنى الثقل. والحصر: هو المحدوديّة والتضيّق.
فظهر أنّ الأصل هو كلالة مع تعب. وأمّا العجز والحصر وغيرهما: فمن آثاره ولوازمه.
{أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} [ق : 15].. {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [الأحقاف : 33].
أي إذا لم يحصل له تعب وثقل من خلقه السماوات والأرض وما فيها: فكيف يعجز عن خلق ثانويّ وعن إحياء وإعادة.
________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، 1270 هـ .
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله