
الشيخ محمد هادي معرفة ..
وفرعون هذا يقال : إنّه ( توت عنخ أمون ) من ملوك الأُسرة الثامنة عشرة وكانت مدّة مُلكه ما بين ( 1348 ـ 1337ق . م ) أي قبل ثلاثة آلاف وثلاثمِئة سنة تقريباً .
وقيل : هو منفطا ( منفتاح ) الأَوَّل من الأُسرة التاسعة عشرة ( 1223 ـ 1211 ق . م ) . وقيل : ابنه ( سيتي ) الثاني ( 1207 ـ 1202 ق . م ) .
وفي أيّامه اختلّ الأَمن وسادت القلاقل وهَلك سيتي بعد أنْ مَلَك مدّةً قصيرةً ، وقد عُثر على جُثّته في قبر (أمنهوتب) الثاني بطيبة ، فانفرد الوُلاة كلٌّ بولايته ؛ ومِن ثَمَّ كثر وفود الأجانب على مصر .
ولقد صدق اللّه سبحانه حيث يقول : ( كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ ) .
( كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ )
هل ورثت بنو إسرائيل ديار مصر بعد غَرَق فرعون وجنوده ؟
ليس في الآية تصريح بذلك ، وإنّما هو الاستيلاء على ديارٍ كان مُلوك مصر مُسيطرينَ عليها ، وليس على نحو الشُمول ، ففي سورة الأعراف ـ بعد أنْ ذَكَر قصّة الغَرَق ـ قال : ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ) ، والأرض المباركة هي أرض فلسطين والشامات ، وهي عامرة بوِفرة الخِصب وكثرة الأرزاق ، ومشارق الأرض ومغاربها إشارةً إلى سُلطان داود وسليمان على بني إسرائيل وأنّهما أقاما دولةً واسعة الأرجاء في فلسطين امتدّت إلى شرق البلاد وغربها في عرضٍ عريض .
وأمّا قوله تعالى : ( كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ ) ؛ فلعلّه أراد الفَوضى التي حصلت بعد هلاك ( سيتي ) الثاني وتواترت وفود الأجانب على البلاد كما قدّمنا ، وإن كان أُريد بهم قوم إسرائيل فيُحمل على إرادة أرض فلسطين كالآية السابقة .
|
2018-10-01 19:08:25 جدال الفرعون الحضارات الأفريقية القديمة على ضفاف نهر النيل، خاصة في جنوب مصر وشمال السودان وكان البحر الأبيض المتوسط عبارة بحيرة رومانية خالصة ؟ فالحضارة الفرعونية كانت تقع فى منطقة بين دولتين الآن جنوب مصر وشمال السودان عند التقسيم الجغرافى الجديد- النوبيين بصفة عامة لغتهم مرتبطة باللغة الهيروغلافية وبشرتهم السمراء والفرعون يحمل هذه الصفات لذا الفرعون من النوبيين ؟؟؟ |
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)