الشيخ محمد صنقور ..
المسألة:
من هم الدَّهريَّة وما هي آرائهم؟
الجواب:
الدّهريَّة: هم من أشار إليهم وإلى عقيدتهم القرآن الكريم بقوله: ﴿...مَا هِيَ إلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إلاَّ الدَّهْرُ...﴾ الجاثية/24.
وقد روى الشَّيخ الكليني في الكافي بسنده إلى أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله (ع) قال: "قلت له أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب الله عزَّ وجلّ؟ فقال (ع): الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه...، إلى أن قال (ع): فأمَّا كفر الجحود فهو الجحود بالرُّبوبيَّة وهو قول من يقول لا ربّ ولا جنَّة ولا نار، وهو قول صنفين من الزَّنادقة، يُقال لهم الدَّهريَّة وهمَّ الذين يقولون: ﴿وَمَا يُهْلِكُنَا إلاَّ الدَّهْرُ﴾ وهو دين وضعوه لأنفسهم بالاستحسان على غير تثَبُّت ولا تحقيق".
ومنشأ تسميتهم بالدَّهريَّة هو دعواهم أنَّ الدهر هو المدبِّر للأمور وأنَّ الجالب للحوادث هو الدَّهر وقد أشارت الآية لذلك: ﴿وَمَا يُهْلِكُنَا إلاَّ الدَّهْرُ﴾.
وقيل أنَّ منشأ تسميتهم بذلك هو دعواهم بقاء الدَّهر وأزليَّته وأنَّ الدهر دائرٌ لا أول له ولا آخر.
ومن أبرز اعتقاداتهم كما أفاد ذلك اليعقوبي في تاريخه: "أنَّه لا دين ولا ربَّ ولا رسول ولا كتاب ولا معاد ولا جزاء بخير ولا بشر ولا ابتداء لشيء ولا انقضاء ولا حدوث ولا عطب وإنَّما حدوث ما سُمّي حدثًا تركيبه بعد الافتراق وعطبهُ تفريقه بعد الاجتماع".
ويقولون أنَّ كلّ ما في الكون هو بفعل الدَّهر، وأنَّه ما من خالق ومدبِّر لهذا الكون سوى الدهر، وعليه فكل من يعتقد بأنَّ نظام الكون وظواهره وقوانينه هي بفعل الطَّبيعة وليس ثّمَّة من إله خالق ومدبِّر لهذا الكون وواضعٍ لقوانينه فهو ممَّن تصحّ نسبته للدَّهريَّة.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ﴾
ما الذي سيصنعه الله معي؟!
ماذا سنفقد لو لجأ الطلاب إلى الذّكاء الاصطناعيّ في كتابة تقاريرهم الأكاديميّة؟
لوازم الأنس الإلهي (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (5)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (3)
الأعمال المسرحيّة الكاملة لعبّاس الحايك
الطّوريّ
أصل وحدة الأمّة في القرآن
رياضة النفس: تعريفها وأغراضها المتوسطة والنهائية