
الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو أبو يزيد سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي، العامري، المكي، وأمه أم حبي بنت قيس الخزاعية، وكان معروفًا بالأعلم؛ لأنه كان أعلم الشفة.
أحد صحابة النبي(ص)، من المؤلفة قلوبهم، وكان من أشراف قريش وساداتهم وخطبائهم.
لما عاد النبي(ص) من الطائف يريد مكة أبى المترجم له أن يجيره بمكة.
اشترك مع المشركين في واقعة بدر، فأسر فيها ثم فدي، ثم أسلم يوم فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة وسكنها، ثم انتقل إلى المدينة واستوطنها، وعلى يديه أبرم صلح الحديبية.
لما توفي النبي(ص) ووصل خبره إلى مكة ارتجت بأهلها، وكادوا يرتدون عن الإسلام، فجمعهم سهيل ووعظهم فلم يرتدوا.
خرج بأهله مجاهدا إلى الشام، فمات بها في طاعون عمواس سنة 18 هـ؛ وقيل: استشهد باليرموك سنة 15 هـ، وقيل: كان استشهاده بمرج الصفر سنة 14 هـ
القرآن المجيد وسهيل بن عمرو
كان من جملة رؤساء قريش الذين نقضوا العهد الذي أبرموه مع النبي(ص)، وهموا بإخراجه من مكة، فنزلت فيهم الآية 12 من سورة التوبة: (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ).
عند كتابة وثيقة صلح الحديبية قال النبي(ص) لسهيل: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، فقال سهيل والمشركون الحاضرون عند كتابة الوثيقة: ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة ـ أي مسيلمة الكذاب ـ فنزلت فيه وفيهم الآية 30 من سورة الرعد: (كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ).
كان من الذين احتقروا بلالًا الحبشي يوم فتح مكة عندما أمره النبي(ص) أن يصعد الكعبة ويؤذن في الناس، وقال فيه كلمات نابية، فنزلت فيه وفي أمثاله من المؤلفة قلوبهم الآية 13 من سورة الحجرات: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟