
الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو أربد بن قيس، وقيل: ربيعة بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب العامري، الكلابي.
من رؤساء وشياطين وطغاة بني عامر، ومن وجوه العرب في الجاهلية. أدرك النبي(ص) وشاهده ولم يسلم، ثم أصبح من أشد المعاندين له والمستهزئين به، وكان يتحين الفرص لقتل النبي(ص).
هلك على أثر صاعقة أصابته من السماء.
القرآن المجيد وأربد العامري
في السنة التاسعة من الهجرة وفد على النبي (ص) في المدينة مع جماعة من الكفار بينهم عامر بن الطفيل يريدون الغدر بالنبي (ص) واغتياله، فقال عامر لأربد: سأشغل عنك وجه محمد (ص)، فإذا فعلت ذلك اضربه بالسيف، فدخلا على النبي (ص) فأخذ عامر يناقش النبي (ص) ويجادله، منتظرا من أربد أن يقتل النبي (ص)، ولكن أربد لم يفعل ذلك، فلما خرجوا من عند النبي (ص) سأل عامر أربد عن سبب امتناعه عن تنفيذ ما اتفقا عليه، فقال أربد: ما هممت بالذي اتفقنا عليه إلا وجدتك بيني وبين محمد (ص)، حتى ما أدري غيرك فخشيت أن أضربك بالسيف، فنزلت فيهما الآية 8 من سورة الرعد: (اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ).
ونزلت فيه الآية 11 من نفس السورة: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ).
سأله قومه عن النبي (ص)، فأجابهم: لاشيء والله، لقد دعانا إلى عبادة شيء، لوددت أنه عندي الآن فأرميه بالنبل حتى أقتله، وبعد يومين من حديثه خرج من لبيع جملا له، فأرسل الله عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما، فنزلت فيه الآية 13 من نفس السورة: (وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ).
وجاء يوما إلى النبي (ص) بصحبه عامر بن الطفيل فسألا النبي (ص) عن الشيء الذي يدعوهم إليه، فقال النبي (ص): ادعوكم إلى الله وحده، فقالا: هل الله من ذهب أو فضة أو حديد أو خشب؟ فنزلت فيهما سورة الإخلاص.
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)