
الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي
يا نفس!
حُسن البِشر أحد العطاءين، والكفّ عمّا في أيدي الناس أحد السخاءين، والذكر الجميل أحد الحباءين، والفكر إحدى الهدايتين، والذكر أفضل الغنيمتين، والأدب أحد الحسبين، والدِّين أشرف النسبيْن، والنيّة الصالحة إحدى العملين، والمودّة إحدى القرابتين، والعفو أعظم الفضليْن، والتبصّر أحد الظّفرين، والتوفيق أشرف الحظّين، والتواضع أفضل الشرفَين، والسخاء إحدى السعادتين، والوعد أحد الرقَّين، وإنجازه أحد العِتْقَين.
يا نفس!
الحلم إحدى المنقبتين، والعلم أفضل الجمالين، والزهد أفضل الراحتيْن، والعمل الصالح أفضل الزادين، والخلق السجيح [الليّن] إحدى النعمتين، والعدل أفضل السياستيْن، والشجاعة أحد العزّيْن، والفرار أحد الذلَّين، والمودّة في الله آكد السبيلين، والإيمان أفضل الأمانتين، والقرآن أفضل الهدايتين.
يا نفس!
الصدق أفضل الذخرين، والصدقة أعظم الربحين، والمعرفة بالنفس أنفع المعرفتين، والأخذ على العدو بالفضل أحد الظفرين، والقناعة أفضل الغناءيْن، والشكر أحد الجزاءين، والمعروف أفضل الكنزين، والندامة إحدى التوبتين، والصلاة أفضل القربتَين، والصيام إحدى الصحتين، وحسن الردّ إحدى الصدقتين، ولطف المنع أحد البذلين، والقرض إحدى الهبتين، وحسن التدبير إحدى الترويتين.
يا نفس!
سامع الغيبة أحد المغتابين، وراوي الكذب أحد الكذابين، ومنشد الهجا أحد الهاجين، ومُبلغ الشتيمة أحد الشاتمين، والقلم أحد اللسانيْن، والكتاب أحد المحدثين، وحسن الردّ أحد البذلين، والعدّة أحد العطاءين، والدعاء أحد الصدقين.
القرض إحدى الهبتين، النظافة إحدى الحليتين، الدهر أنصح المؤدّبين، المشيب إحدى القطيعتين، المصيبة بالصبر إحدى المصيبتين، والمصيبة واحدة فإن جزعت فهي اثنتان.
يا نفس!
العمر وإنْ طال فما تحته حائل، وكلّ نعيم لا محالة زائل، فترصّدي للموت فلكل طالع أفول، وتزوّدي لدار الإقامة فلكل غائب قفول [رجوع] واتخذي الدنيا سوقاً مسلوكاً، لا بيتاً مملوكاً، فهي حانوت لا يُطرق إلّا للتجارة، ومبيت لا يُسكن إلّا بالإجارة، وما هذه الحياة الفانية إلّا أنفاس تتردّد وستنقطع، وقامات تتمدّد وستنقلع.
يا نفس!
علام تركنين إلى الدنيا وعن قليل تقلعك، وترفلين على وجه الأرض وعن قريب تبلعك، ولعمري مَن عاين تلوّن الليل والنهار لا يغترّ بدهره، ومن علم أنّ بطن الثرى مضجعه لا يمرح على ظهره، ومن عرف الدهر حق العرفان يزهد فيه، ومن شغله همّ الموت لا يضحك مِلء فيه، فاغتنمي الخَمْسَ قبل الخَمْس، وأدركي عصرك قبل غروب الشمس.
يا نفس!
البخيل يقاسي ثلاثة: البرد والحرّ، ويركب مطيّة البحر والبرّ، ويجمع الدرّ إلى الدرّ، فيركمه جميعاً، ويتركه سريعاً، يبذل نفسه، ويحزن قلبه.
والشحيح من يشفق على الدرهم الصحيح فلا يكسره مصارفة، ثم يقسم بعده مجازفة.
والسعيد، من يتجهّز للسفر البعيد، إن رُزق مالاً، يفرقه يميناً وشمالاً، يغني به جيرانه، ويطفي به نيرانه، لا يمسكه في يده، ولا يتركه لغده، ولا يدّخره لولده، إنما هو الزاد يقدّمه لمسراه، ويتصدقه بيمناه ويسراه، فتعساً للبخلاء بما تحوي جيوبهم ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ﴾ (التوبة: 35) ألا أخبرك عنهم، ألا أقول لك من هم؟ هم: الجمّاعون الطمّاعون ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾ (الماعون: 6 - 7).
معنى (ودق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟
أهمّ عشرة اكتشافات علمية في الفيزياء لعام 2025
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)