أخبر الإمام الباقر (عليه السلام) المنصور الدوانيقي وقبل سنوات من مجيء بني العباس بخلافتهم وكيفية تحقق ذلك.
روي عن أبي بصير قال: كنت مع الباقر (عليه السلام) في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قاعداً حدثان ما مات علي بن الحسين (عليه السلام)[1] إذ دخل الدوانيقي وداود بن سليمان قبل أن أفضى الملك إلى ولد العباس، وما قعد إلى الباقر إلا داود فقال الباقر (عليه السلام): ما منع الدوانيقي أن يأتي؟ قال: فيه جفاء، قال الباقر (عليه السلام): لا تذهب الأيام حتى يلي أمر هذا الخلق ويطأ أعناق الرجال، ويملك شرقها وغربها ويطول عمره فيها[2] حتى يجمع من كنوز الأموال ما لم يجتمع لأحد قبله، فقام داود وأخبر الدوانيقي بذلك فأقبل إليه الدوانيقي وقال: ما منعني من الجلوس إليك إلا إجلالك فما الذي خبرني به داود؟
فقال: هو كائن، قال: وملكنا قبل ملككم؟ قال: نعم، قال: يملك بعدي أحد من ولدي؟ قال: نعم، قال: فمدة بني أمية أكثر أم مدتنا؟ قال: مدتكم أطول وليتلقفن هذا الملك حياتكم ويلعبون به كما يلعبون بالكرة، هذا ما عهده إلى أبي، فلما ملك الدوانيقي تعجب من قول الباقر (عليه السلام)[3].
ــــــــــ
[1] يشار إلى أن الإمام السجاد (ع) استشهد عام 95هـ.ق ووصل بنو العباس إلى الخلافة عام 132. وهذا يعني أن الإمام أخبر بوصول بني العباس قبل أكثر من ثلاثين عاماً.
[2] المنصور الدوانيقي هو ثاني خلفاء بني العباس بعد عبد الله السفاح حيث وصل إلى الخلافة عام 136 وبقي فيها حتى العام 158 أي أنه كان لمدة 22 عاماً خليفة.
[3] بحار الأنوار، ج46، ص249؛ الفصول المهمة، ص199؛ جامع كرامات الأولياء، ج1، ص164 وحديقة المؤمنين، ص534.
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ مرتضى الباشا
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدنان الحاجي
الشيخ محمد هادي معرفة
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الغلاة في نظر الإماميّة
الرّياء مفسد للصّلاة
نتائج السير والسلوك والحركة في صراط العبوديّة المطلقة
العواطف والسّلام الدّاخلي محاضرة للموسوي في مركز البصائر
ما بعد الفراغ العجيب
التّجربة والكيان الفلسفي
حذف الياء من بعض الكلمات في القرآن الكريم
في معنى السّكينة
هل الإسلام قادر على إسعاد البشريّة؟
المنهج اللغوي في تفسير القرآن الكريم