
الإمام الخميني "قدّس سرّه"
ينبغي أن يتكامل الحجّ مع كلّ العبادات الإسلاميّة وأبعادها المختلفة؛ فهذا ما أراده النبيّ إبراهيم خليل الله عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وحين أراد صلى الله عليه وآله وسلم أن يرسل من يقرأ سورة براءة على ذلك الجمع من الحجّاج، كان هدفه توضيح أنّها تحمل رسالة قطعيّة في البراءة من المشركين.
صحيح أنّ المشاكل التي واجهها المسلمون في عصر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم تختلف عن مشاكل اليوم، لكنّ القرآن الكريم والحديث النبويّ يعلّماننا أن نستلهم المبادئ نفسها، بما في ذلك تكامل الحجّ مع سائر العبادات.
المعارف كلّها في سورة الحمد
من معجزات الإسلام أنَّ العرفان يتكامل مع عباداته؛ فلو أدرك أهل العبادة البُعد العرفانيّ للصلاة في كلّ أعمالهم، لرأوا بحراً روحانيّاً متلاطم الأمواج! إنّه معراج المؤمن الذي يرفع الإنسان إلى ما فوق عالم الطبيعة والوجود. أحياناً، إذا تدبّر الإنسان السالك إلى الله بكلمة أو جملة واحدة عرفانيّة، فإنّ ذلك كفيل أن يجتاز به الحجب كلّها.
إنّ سورة الحمد التي يبتدئ بها القرآن، والتي لا تُقبل الصلاة من دونها، تحوي المعارف كلّها، لذا، يجب التدقيق في هذه الجوانب. قد نفسّر ﴿الحمد لله ربِّ العالمين﴾ بأنَّ حمدَ الله يليق بكلّ أنواع الحمد، ولكنَّ القرآن يوضّح لنا أنّ كلّ حمد يعود لله وحده. ولكنّ المشكلة تكمن في جهلنا بذلك وعدم معرفتنا به.
و﴿إيّاك نستعين﴾ تعني أنّ الاستعانة يجب أن تكون لله وحده دون سواه. إنّ ما نقوم به من العبادة إنّما هو لله، ونحن يجب أن نطلب العون منه فقط، ولا نمدح سواه. هذا هو المقصود الحقيقيّ من سورة الفاتحة. ولو حقّق أهل الإيمان معانيها، لحُلّت جميع مشاكلهم؛ لأنّه عندما يدرك الإنسان أنّ كلّ شيء بيد الله، فلن يخشى أيّ قوّة أخرى. وإنّه إنّما يخشاها، فلأنّه يتوهّم أنّ ثمّة قوّة غير قدرة الله. وعندما يعلم أنَّ القدرة هي لله فقط، ولمصلحة الجميع، أفراداً ومجتمعات، وأنَّ كلّ شيء من عنده، فلا يمكنه حينئذٍ أن يخاف من غيره.
التعرّف على المعارف الإلهيّة
على العلماء أن يعرّفوا الناس على معاني التوحيد والمعارف الإلهيّة. إنّ ما يريده سيّد الشهداء عليه السلام في دعاء عرفة بقوله: «متى غبت حتّى تحتاج إلى دليل»، هو ما يقوله القرآن بعينه، ولكلّ منهما لغته الخاصّة. إنّ أدعية أئمّتنا عليهم السلام، بحسب تعبير بعض العلماء، «قرآنٌ صاعد»، لأنّنا نجد فيها كلّ ما نحتاج إليه من أمورنا. غاية الأمر أنّها تحتاج إلى فهم، ويجب على من يفهم لغتها أن ينتفع بها.
كما أنّ القرآن نعمة ينتفع بها الجميع، لكنَّ استفادة النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم منه تختلف عن استفادة الآخرين؛ لأنّه من نزل عليه القرآن، ويعلم ما هو، وكيف نزل، والهدف من نزوله، ومحتواه وغايته. وإنَّ الذين تربّوا على تعاليمه يعلمون كذلك.
من هنا، إنَّ مهمّة الأنبياء عليهم السلام تتمثّل في طرحهم المسائل العرفانيّة الدقيقة بلغة يفهمها كلّ الناس.
معنى (سبل) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (6): ذكر الله لذّة الأولياء
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: بهجة أبصار العارفين
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)
أطباء الأسنان قد يتمكنون قريبًا من (إعادة نمو) مينا الأسنان باستخدام هلام بسيط
مناجاة الذاكرين (6): ذكر الله لذّة الأولياء
الإمام علي الهادي (ع) الشخصية الوقورة
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (1)
الإمام الهادي (ع) وفتنة خلق القرآن
الإمام الهادي: بهجة أبصار العارفين
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر