
العاشر من ذي الحجة وهو ثاني أعياد المسلمين بعد عيد الفطر المبارك، وفيه يقوم الحجاج بالإحلال من إحرامهم في منى بعد الإفاضة من المزدلفة، حيث ورد عن الإمام الصادق عليه السلام :" في حديث إبراهيم عليه السلام أن جبرائيل عليه السلام انتهى به إلى الموقف(عرفات)، فأقام به حتى غربت الشمس، ثم أفاض به فقال: يا إبراهيم، ازدلف إلى المشعر الحرام، فسميت مزدلفة".
وبعد طلوع الفجر تكون الإفاضة إلى منى، حيث تكون أعمال هذا اليوم على الترتيب: رمي جمرة العقبة الكبرى، وذبح الهدي، والحلق أو التقصير.
ويحرم في عيد الفطر والأضحى الصيام، ويستحب لغير الحاج الأضحية في يوم عيد الأضحى المبارك.
والعيد في الإسلام يعني العودة إلى الله عز وجل بنفس وقلب طاهرين، ولا يكون هذا إلا بعد عمل عبادي عظيم يؤدي إلى المغفرة والرضوان الإلهي، فالصيام الذي يستمر شهرًا كاملًا، وما في هذا الشهر من عبادة وطاعة لله تعالى، فبعد هذه الفترة المباركة من صيانة السمع والبصر والقلب عن المحرمات والطاعة لله عز وجل يأتي عيد الفطر المبارك، وكذلك بالنسبة إلى عيد الأضحى المبارك، إذ يقع بعد فترة عبادية هي الحج إلى بيت الله الحرام وأداء العمرة.
ومن مستحبات عيد الأضحى: صلاة العيد والغسل، وان يلبس الإنسان أنظف ثيابه, والدعاء بالمأثور، ورد في كتب الأدعية والزيارات أعمال مستحبة في ليلة عيد الأضحى ويومها ومما ورد من المستحبات زيارة الإمام الحسين عليه السلام في ليلة العيد.
وروي أن الصادق عليه السلام كان يعجبه أن يفرغ نفسه إلى العبادة أربع ليال في السنة، وهي أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة الأضحى.
وفي يوم الأضحى المبارك يتذكر المسلم التسليم المطلق لله من قبل النبي إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام، فالأب يصارح ولده البالغ من العمر 13 عامًا بالرؤيا التي رآها بأن يذبحه قربانا لله تعالى، والولد يسلم لأمر الله بإخلاص والقرآن الكريم ينقل لنا هذا التخاطب الجميل بينهما بقوله تعالى: ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾.
وبهذا يقدم إبراهيم وابنه إسماعيل أعظم درجة في الحب والعشق الإلهي والتضحية والفداء في سبيل الله وإعلاء كلمة لا اله إلا الله.
ــــــــــ
شبكة المنبر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟
أهمّ عشرة اكتشافات علمية في الفيزياء لعام 2025
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)